إعلان

أخيرا.. العلماء يقبضون على شبح السعادة

03:00 م الثلاثاء 03 مارس 2020

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يلخص بعض الفلاسفة والمفكرين، الحياة الإنسانية، بأنها سعي متواصل للبحث عن السعادة. ولم يكن للعلم دور في هذه النظرية، غير أن فريقا علميا يعمل في يصمت منذ نحو 80 سنة ليجد سر السعادة.

الفريق العلمي التابع جامعة هارفارد، بدأ دراسته الطويلة، محاولا الإمساك بها الشبح الذي نسميه السعادة. وخلال 80 سنة، كان الباحثون يطرحون على مئات المشتركين فيها منذ طفولتهم وحتى شيخوختهم أسئلة بدائية عن حالتهم الصحية، عن دراستهم وعملهم وأقاربهم، عن العلاقات العائلية ونظرتهم إلى العالم، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية.

واستنادا إلى المعلومات التي جمعها الباحثون خلال 80 سنة توصلوا إلى استنتاج نهائي بأن السعادة منحة يحصل عليها الإنسان من المحيطين به: الأقارب والأصدقاء والزملاء. والأهم ليس عددهم بل نوعيتهم وجودتهم. فإذا كان هناك - الثقة، الحب، الصداقة، الموثوقية، الاستعداد للاعتماد على آخر، فإن النظام العصبي للإنسان يرتاح، وتزول حالات التوتر، وينخفض​​الألم العاطفي وعدم الرضا. وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار الشخص سعيدا إذا كانت حياته مبنية وفق هذه الأسس والمبادئ.

ويعتقد البعض خطأ، أن السلطة والأموال وقوتها والترف والملذات، يمكن أن تجلب السعادة. ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، وهذا ما أثبته العلماء أيضا في هذه الدراسة. فقد اتضح لهم أن من يملك السلطة والثراء، هم أكثر عرضة للقلق والتهيج والخوف والرهاب والاكتئاب وغير ذلك. أي أن قلة الأموال ليست مشكلة كبيرة، إذا كان الشخص محاطا بأشخاص جيدين يمكنه الاعتماد عليهم، وهذا هو الغنى بعينه، وليس كثرة الأموال والحسابات المصرفية.

فيديو قد يعجبك: