تحذير من السيناريو الأسوأ.. انقلاب مخيف في هرم أعمار سكان الأرض

كتب- مصراوي:

وفقا لأحدث الإحصاءات، يبلغ عدد سكان العالم اليوم، نحو 7.9 مليار نسمة، ومع تزايد المخاوف من تأثير الزيادة السكانية على مستقبل الأرض، توقعت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانست"، مؤخرا، أن يصل عدد سكان الكوكب في العام 2100 إلى 8.8 مليارات نسمة.

الرقم الجديد المتوقع لسكان الأرض يقل بملياري نسمة عن توقّعات الأمم المتّحدة.

وأظهرت دراسة لمعهد القياسات الصحية والتقييم (آي إتش إم إي) الأمريكي أن عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته في العام 2064 إذ سيصل إلى 9.7 مليارات نسمة، ثم يتناقص حتى العام 2100 ليصل إلى 8.8 مليارات نسمة.

وأفادت الدراسة أن هذا التراجع سيكون مصحوباً بانقلاب في هرم أعمار السكان، الأمر الذي ستكون له تداعيات عميقة وسلبية على الاقتصاد والنظم المجتمعية.

وتتعارض هذه الأرقام مع تلك التي توقّعتها الأمم المتّحدة في آخر تقرير لها، إذ توقّعت أن يرتفع عدد سكان الأرض إلى 9.7 مليارات في العام 2050 و10.9 مليارات في العام 2100.

وقال مدير معهد القياسات الصحية والتقييم، كريستوفر موراي، الذي أشرف على الدراسة: "هذه أنباء سارّة للبيئة، ضغط أقلّ على نُظم إنتاج الغذاء وانبعاثات أقلّ من ثاني أكسيد الكربون، لكنّ انقلاب هرم الأعمار ستكون له تداعيات عميقة وسلبيّة على الاقتصاد وتنظيم العائلات والجماعات والمجتمعات".

غير أنّ موراي لفت إلى أن هذه الأرقام "ليست محفورة في الصخر" بل هي توقّعات ويمكن أن تتغيّر في العديد من الدول بتغيّر السياسات فيها.