إعلان

غاز السارين وقتل المسنين والجيل الخامس للإنترنت.. 7 نظريات مؤامرة فاشلة حول مصدر كورونا

02:32 م الثلاثاء 07 أبريل 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- وكالات:

عندما ظهر فيروس كورونا المستجد، سارع أصحاب نظرية المؤامرة إلى القول إن الفيروس مؤامرة أمريكية على الصين، وبعد 3 أشهر انقلبت الدفة، وقال أصحاب نظرية المؤامرة إن الفيروس مؤامرة صينية على أمريكا.
وهكذا، لم تتوقف نظريات المؤامرات عن محاولة البحث عن سبب لانتشار الفيروس، ووجهة نظر أصحابها أن الفيروس ليس طبيعياً، بل جرى تصنيعه معمليا. ونش موقع "دويتشه فيله" الألماني تقريرا موسعا عن أشهر نظريات المؤامرة حول كورونا:

ليس هناك فيروس.. إنه الجيل الخامس للإنترنت:
يقول أصحاب هذه النظرية أن الوفيات التي حدثت كانت نتيجة إطلاق خدمات الجيل الخامس للإنترنت، لأن هذه التقنية حسب زعمهم تطلق أمواجاً كهرومغناطيسية، تتسبب في أعراض تشبه أعراض الانفلونزا.
لكن هذه النظرية الساذجة تتجاهل الوفيات التي حدثت في دول عديدة لم تدخلها تقنيات الجيل الخامس. ونقل موقع CORRECTIV عن متحدث باسم المكتب الفيدرالي للحماية من الإشعاع قوله إن حتى "لو سلمنا بوجود إشعاع كهرومغناطيسي من الانترنت الخامس، فإنه لا يسبب تداعيات صحية تشبه أعراض الانفلونزا". كما يخلص الموقع إلى أن فيروس كورونا معدي، بينما لا تصل التأثيرات الإشعاعية إلى أن يعدي إنسان مصاب إنسانا آخر.

الفيروس صنع في مختبرات بأفغانستان:
قرر العرب أن يشاركوا في نظريات المؤامرات، إذ نشر أحد مستخدمي فيسبوك العرب، فيديو حقق حوالي 4 ملايين مشاهدة قبل أن يضطر إلى حذفه، يقول فيه إن الفيروس صُنع في أفغانستان على شكل غاز السارين، وإن عددا من الجنود أصيبوا به، وعلى أمل تخفيف إصابتهم، سافروا إلى مدينة ووهان الصينية حيث نشروا عدوى السارين. مصدر كلام المستخدم حسب قوله هو معهد سكريبس للأبحاث، لكن بالعودة إلى موقع المعهد، لا توجد أي دراسة أو تقرير يحمل هذا الكلام.
والأهم من ذلك بالطبع أن الغازات لا تنتشر بالعدوى.

اللقاح موجود، لكن لا يريدون الإعلان عنه:
هذه النظرية ليست جديدة، وتتردد عادة مع ظهور أي فيروس، ومفادها أن الإعلان عن اللقاح لن يتم إلّا بعد مدة بهدف تحقيق أكبر قدر من الأرباح. وأشهر ما نشر في هذا الشأن تدوينة بالإنجليزية على فيسبوك انتشرت على نطاق واسع، تقول إن اللقاح موجود، لكن يتم التستر عليه. وحاول معهد بوينتر تقصي الأمر ولم يجد أيّ مصدر موثوق يؤكد وجود لقاح مسبق للفيروس تتستر عليه الحكومات.

سلاح بيولوجي في حرب الصين وأمريكا:
تورط بعض وسائل الإعلام الغربية مثل قناة فوكس نيوز وديلي ميلي في نشر تصريحات متضاربة عن وجود مختبرات في الصين، توحي بأن الصين مسئولة عن تطوير الفيروس، في المقابل حفلت بعض المواقع الصينية باتهامات من مسئولين صينيين للولايات المتحدة بالأمر ذاته، في إطار حرب إعلامية مستمرة بين البلدين.
وكذب موقع rollingstone هذه الشائعة بتصريح من أستاذ لعلم الأحياء، أدلى به لواشنطن بوست، جاء فيه أنه لا يوجد أي شيء في تحليل جينوم الفيروس يبين أنه تمت هندسته، مؤكدا أن العلم ينفي فكرة أن الفيروس مصنوع معمليا.
وعلى الرغم مع ذلك، يؤكد موقع رولنج ستون أن بعض الساسة الأمريكيين يؤمنون بهذه الفكرة.

خدعة لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي:
نقلت صحيفة ذي صن أن بعض مستخدمي المواقع الاجتماعية في بريطانيا يروجون لهذه الفكرة، خاصة الذين صوتوا لهذا الخروج، ويستندون إلى أن عدد أرقام الإصابات خارج بريطانيا يخدم غرض منع خروج بلادهم من الاتحاد القاري. والحقيقة أن الإصابات في بريطانيا، حتى الآن، أقل من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

مؤامرة ضد كبار السن في أوروبا:
نظرية ليست جديدة، وهناك من قال إن ارتفاع الإصابات في أوروبا يعود لرغبة هذه الدول في التخلص من كبار السن فيها لخدمة مصالحها السياسية والاقتصادية، لكن هذا الاتهام تكذبه أرقام المسنين الذين يتم علاجهم من الفيروس في أوروبا.
الطريف أن عضو في المركز العربي للدراسات، قال في برنامج الاتجاه المعاكس على الجزيرة إن الفيروس مؤامرة يقودها حكام كترامب الراغب في الاستفادة اقتصاديا من الفيروس. لكن الباحث قال كلامه منتصف مارس، في وقت لم تكن فيه الإصابات كثيرة في الولايات المتحدة، واليوم صارت أمريكا البلد الأول عالميا في رقم الإصابات، والاقتصاد الأمريكي نفسه يتعرض لخسائر فادحة.

الفيروس مصنوع في فرنسا:
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشخص فرنسي، يزعم أن الفيروس صنعه باحثون فرنسيون ونقلوه إلى ووهان الصينية، وزعم صاحب الفيديو أن كلامه موثق بدراسة منشورة في موقع براءات الاختراع الأوروبي.
وبالبحث والتقصي، ثبت أن موقع براءات الاختراع الأوروبي، لا توجد فيه أي وثيقة بهذا الشأن.
Reply

فيديو قد يعجبك: