إعلان

مقاومة الاحتلال وإحياء هوية فلسطين.. دار نشر تُعيد إنتاج أغلفة غسان كنفاني

07:48 م الإثنين 01 أغسطس 2022

أغلفة غسان كنفاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة خميس:

مع مرور الوقت أصبح الناس يعتمدون على السوشيال ميديا لمتابعة كل شيء، فنانهم المفضل ومطربهم المفضل وأيضا كاتبهم المفضل ومنذ أيام أثارت أغلفة إعادة نشر كتب غسان كنفاني ضجة واضحة واستقبالاً حافلاً بين جمهور الكاتب الراحل على السوشيال ميديا الذين احبوا التصاميم ومشروع إعادة الطبع.

صورة 1 (2)

منذ شهور خطط "أحمد ضيوف" مدير النشر بدار سديم لمشروع إعادة طبع اعمال الراحل "غسان كنفاني" فحقوق النشر سقطت في الثامن من يوليو بسبب مرور خمسون عاماً على وفاته في 8 يوليو عام 1972.

لم تكن الكتب إطلاقة لدار النشر التي لم يعرفها القراء، فتم إطلاق الدار في عام 2020 ونشرت كتب مترجمة عن الألمانية لكن يرى "ضيوف" أن الكتب ستكون الإطلاقة القوية للدار "كنا عارفين إن المنافسة هتكون كبيرة وإن دور نشر كتير هتطبع الأعمالن ففكرنا اننا نكون متفردين في اللي هنعمله ودة كان دور مصمم الأغلفة".

كانت الفكرة الأساسية في التصاميم أن تستلهم من الهوية والروح الفلسطينية التي تعبر عن مشروع "غسان كنفاني" والأفكار الأساسية التي يطرحها في أعماله.
صورة 3 (2)

بالنسبة للمصمم "إسلام أحمد" الذي انتابه القلق أثناء العمل على المشروع بسبب مهاجمة الجمهور لأغلفة جديدة تابعة لدار نشر أخرى فتمنى أن يستقبل الناس الأغلفة التي يعمل عليها بشكل جيد "لما بنشتغل على كاتب مقروء وله جمهور بتكون الفكرة هي إعادة الإحياء من خلال تصاميم جديدة ومختلفة ولكن تكون مستلهمة من روح الكاتب نفسه مش بعيدة عنه".

عمل "إسلام" على الرموز التي تناولها "كنفاني" في كتابته وووضعها ضمن التصاميم التي استخدم فيها الهوية الفلسطينية والألوان المعبرة عنها حيث يخرج التصميم معبر عن الكتب.

صورة 1 (1) (1)

قرأ "إسلام" أعمال كثيرة لغسان كنفاني وقرأ عن باقي الكتب المقالات والمراجعات حتى يتمكن من وضع التصاميم "أول غلاف انهيته من أسابيع واللي نزل من الأغلفة بس بداية لباقي المشروع المكون من 16 كتاب ب16 غلاف جديد ومختلف ودة تحدي كبير".

عقب الإعلان عن الأغلفة الجديدة سعد "إسلام" بردود الأفعال الجيدة من جمهور السوشيال ميديا الذين ظلوا يتناقلوا الأغلفة بينهم ويعلقون عليها "من الحاجات اللي كنت مركز عليها وانا بشتغل انه غسان كنفاني مش بس كاتب وروائي هو كمان كان صحفي استقصائي كمان وانه كان صاحب قضية كبيرة ومقاوم للاحتلال بكل جهوده".

فيديو قد يعجبك: