مخرج حفل نقل المومياوات الملكية لمصراوي: "التحدي كان كبيراً وفخور بما حققناه"

كتب - أحمد شعبان:

كان المخرج عمرو عزيز، مسؤولاً عن البث التليفزيوني لفعاليات نقل 22 مومياء ملكية في موكب مهيب، من المتحف المصري بميدان التحرير وسط القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة في منطقة الفسطاط بمصر القديمة، الذي انتظرته مصر بشغف، جاوز حدودها ليحظى بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية.

يقول "عزيز"، 43 عاماً، في تصريحات لمصراوي، إنه واجه تحديًّا كبيرًا لنقل الحدث "كل حاجة كانت تحدي، طبيعة الحدث في حد ذاته، المرتبط بحضارتنا وتاريخنا الفرعوني القديم، من أول طريقة التعامل والاستعداد له، والتجهيزات الفنية واللوجيستية، التفكير في المسار الذي سيسلكه الموكب تحدي. كمان الحدث عالمي لا يخص مصر وحدها، لكن العالم مترقب أيضًا. فإحنا هندخل كل بيت في العالم".

يضيف عزيز، الذي بدأ استعداداته لنقل الحدث قبل نحو شهرين، أنه كان مسؤولاً عن نقل صورة ساهم في صناعتها كثيرون، استمرت جهود لشهور طويلة، لعمال من كافة الجهات "واستعدادات من كافة أجهزة الدولة المعنية. لذلك كان حمل عليّ أنا وفريقي، ورغم ذلك أنا شايف إننا أقل فريق بذل مجهود".

تابع مدير إدارة الإخراج في عدد من قنوات الشركة المتحدة للإعلام، أن ثمة قلق ساوره "مجهود الناس كلها متعلق في رقبتي، أي خطأ كان هيظهر كان هيبقى جزء من الصورة اللي هتعيش وتفضل في ذاكرة الناس، والحمد لله ربنا وفقنا والحدث خرج بشكل نفتخر به، وكما يليق".

شارك "عزيز" في الحدث، مدفوعاً بخبرته في إخراج عددًا من الفعاليات الهامة في مصر، منها قرعة كأس العالم لكرة اليد التي أقيمت في مصر، ومهرجان القاهرة السينمائي في دورتيه 2019 و2018، وعدد من دورات منتدى شباب العالم ومؤتمرات الشباب، كذلك ثقته بفريق عمله وبالشركة المنظمة وكل القائمين على التجهيزات والاستعدادات "كانت أكبر من دافع الخوف والقلق اللي كان موجود".

لم يتابع "عزيز" ردود الأفعال على الحفل، عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي امتلأت بإشادات كبيرة له، وللفريق المسؤول عن خروج الحدث بهذا المستوى اللافت، لكنه تلقى اتصالات هاتفية متتالية حملت تهنئة وإشادة "أنا مبسوط بالحدث وفخور بيه، والحمد لله قدرنا ننجح ونخرج بالشكل الأمثل"، قال عزيز مختتمًا حديثه.​