إعلان

لقاء عبر الزجاج.. قصة جد أمريكي منعه كورونا من احتضان حفيدته

01:45 م السبت 04 أبريل 2020

قصة جد أمريكي منعه كورونا من احتضان حفيدته

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-دعاء الفولي:

قبل ستة أسابيع، دبت حياة جديدة في منزل "جوش جيليت"، جاءت ابنته الأولى "إليانا" للدنيا، غمرت السعادة الشاب الأمريكي ووالده"هي أول حفيدة له"، تلونت أوقات المسن بها، لكن ذلك لم يدم إلا بضعة أيام، فمع مطلع مارس الماضي عزل الجد نفسه في المنزل بعدانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩).

يعيش جيليت وابنه جوش في مدينة زيلاند بولاية ميتشجن الأمريكية "يبعد منزل والدي عن منزلي حوالي اربع أميال"، يقول الابن لمصراوي.

قبل ٣ أيام، لم يستطع الجد مقاومة الافتقاد "وجدت والدي يقف عند الباب الأمامي لمنزلي"، لم يتمكن الجد من الدخول، خوفا على نفسهوعلى الطفلة، سار جيليت من منزله لمنزل ابنه "يخرج والدي كل فترة ليسير قليلا، لكنه قرر تلك المرة أن يمشي أربع أميال ليرى إليانا".

فيما تكسر أعداد المصابين بكورونا حاجز المليون شخص حول العالم، وصلت أرقام المصابين داخل الولايات المتحدة لأكثر من ربع مليونشخص، لذا كان لزاما على الحد البالغ ستين عاما أن يأخذ احتياطاته.

1
عشرة دقائق فقط استمرت فيهم مقابلة الجد بابنه والحفيدة "نظر إليها مليا وسألنا عن أحوالنا"، ارتد جيليت عائدا لمنزله بعدها "كان قلبييتفتت.. لم يحتضنها أبي أو يلعب معها سوى بضعة مرات فقط منذ ولادتها"، وبينما عانى الجد من الوحشة، تمرر ذلك الشعور لجوش نفسه،اذ اعتاد صاحب ال٢٨ عاما الذهاب لمنزل والده ووالدته عدة مرات أسبوعيا، والآن يحادثهما عدة مرات يوميا.

حياة جوش تغيرت أيضا بعد انتشار الفيروس، بات خروجه نادرا "خوفا على ابنتي وزوجتي"، إلا أن جوش يوثق تلك الفترة بكل ما استطاع،يكتب عنها عبر حسابه على موقع انستجرام، يلتقط أكبر قدر من الصور، ويحفظ جيدا ما سيقوله لابنته حينما تكبر "اننا مررنا بأوقاتعصيبة، وأن جدها أشجع رجل قابلته في حياتي وأكثر من أحبها".

فيديو قد يعجبك: