إعلان

الثورة لا تزال في جسدي (ملف خاص)

05:01 م الخميس 25 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف- أحمد الليثي وإشراق أحمد ودعاء الفولي ورنا الجميعي وفايزة أحمد وشروق غنيم ومحمد زكريا ومحمد مهدي:

صورة الغلاف- مصعب الشامي:

لا يخلو الحديث عن ثورة يناير من شاعرية، عن الحلم بمصر بلا فساد، ظلم وقهر، وفيما لا يعتد البعض بتلك الكلمات ولا تترك في نفسه أثرًا، تبقى الحقيقة جليّة؛ أن ثمة دماء تشربت بها أرصفة الطرقات، أو حين ينظر أحدهم في عين محدثه -إن كان لازال مبصرًا - ويخبره "أنا مصاب ثورة".

سبعة أعوام وتتوالى الأحداث، البعض يلعن "ويشيطن" ذلك اليوم ومن سعت خطاهم نحوه، والبعض الآخر ود لو قبّل أقدام السائرين طيلة 18 يومًا وحِفظ بصمة صوت كل مَن علا بهتاف "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".

مصراوي تحدث إلى مصابين في ثورة يناير، ليس أصحاب الإصابات الجسدية فحسب، وإنما مَن تركت الثورة داخل أرواحهم ندبات، وإن تغير إحساس بعضهم تجاهها فأصبحت بالنسبة إليهم "غلطة جميلة".

مَن كانت آخر رؤياه ركب الثائرين قبل أن يفقد عينيه، ولا زال حلم رؤية الانتصار يطوف به، وشابة مفعمة بالحياة تقاوم ما سببته لها الإصابة من عجز، إلى أن يأتي يوم الجمعة 28 يناير من كل عام، فتحرقها رصاصات الخرطوش كأنما أصيبت بها للتو، وطبيب لم يمسس جسده سوء، لكن جروح من عالجهم لم تلتئم في نفسه، وطالب ثار على كرسيه المتحرك فأصبح "سباحًا ثوريًا" وبطلا يذكر يناير جوار كل إنجاز وسببا لا فكاك منه، ومصور صحفي لم يدع كاميرته، استبدل إحدى عينيه بها، وأكثرهم حظًا تتحرك كرات الخرطوش في جسده.

مِن التحرير إلى السويس ودمنهور وغيرهما.. خطى شباب دارت حول الكعكة الحجرية لميدان التحرير، لم يطالبوا بشيء سوى صون العهد واستكمال حياة تبدلت أحلامها، وإن كره الكارهون.

تابع باقي موضوعات الملف:

ما تيسّر من "نور" الثورة.. 7 سنوات على فقدان بصر محمد دومة

ضيف مؤلم.. الإصابة تصنع من "السويسي" بطلا للثورة

أول طبيب ميداني لـ"يناير": الثورة أحلى "غلطة" في حياتي

الثورة تكمن في الكاميرا وعين "سعداوي"

"داخليًا وخارجيًا".. الثورة تحاصر "منة الله"

أحمد سمير.. "إصابة أخفّ من ثورة"

فيديو قد يعجبك: