إعلان

''فنانة'' و''بتاعة سندويتشات'' و''مسؤول شواحن''.. أبناء ''أسماء'' في الميدان

02:45 ص الأحد 25 يناير 2015

ارشيفية لثورة يناير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نيرة الشريف:

منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 لم يغمض لها جفن، كانت تتابع كل لحظة الأخبار التي ترد على القنوات الإخبارية، المظاهرات الحاشدة التي تنتشر في كل المحافظات والشوارع، مرّ يومان ويبدو أنها ثورة حقيقية، هكذا حدّثت أسماء محمد ربة المنزل نفسها، تابعت السيدة مع الكثيرين المجزرة التي حدثت في الثامن والعشرين من يناير، شباب أحل إهدار دمائهم في الشوارع، لم تحتمل ربة المنزل أكثر من ذلك؛ فقررت النزول بأطفالها الثلاثة إلى الشارع، وليكن ما يكون، لم يتجاوز عمر أكبر أبنائها وقتها في 2011 الخامسة عشر من عمره، لكنها قسمت على أطفالها الثلاثة أدوارهم في الميدان.

استغلت موهبة ابنتها الوسطى في العزف والغناء وأشركتها في فقرات السمر التي كانت تقام في الميدان، أما طفلتها الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الثمان أعوام فقد كانت تسير في الميدان ساعات طوال لتوزع السندويتشات التي تقوم أمها بإعدادها في المنزل، بينما ارتأت الأم أن تحضر منضدة لمحمد الابن الأكبر ليقف بجوار أقرب مصدر كهرباء في الميدان، ويقوم بشحن هواتف الثوار في الميدان.

هكذا كونت أسماء بأولادها الثلاث فريق عمل خرج من بيته للشارع مباشرة، لتقدم أم مصرية ما تستطيع أن تقدمه من خلال استغلال ما زرعته في أبنائها.

تقول أسماء ''لما خرجت من بيتي بولادي كنت خايفة، محسيتش بالأمان غير لما وصلت الميدان، الأخلاق والناس اللي شفتهم خلال أيام الثورة مشفتهمش في حياتي، لما كنا بنصلي يوم جمعة ولقيت حمام أبيض بيتحرك وسط الناس في الميدان بيطير وينزل على الأرض ويمشي وسط الناس، لحظتها أصريت أكتر على استمرار نزولي للميدان''.

ظلت أسماء بأولادها في الميدان حتى خطاب التنحي، وقتها أدركت أنها قد أتمت المهمة، وأن عليها أن تعود الآن بأبنائها للبيت، شاكرة الزوج الذي لم يمنعهم من المشاركة رغم خوفه عليهم ''قررت ما احرمش أولادي من إنهم يشوفوا ويتعاملوا مع الناس وقتها بالصفات والأخلاق دي، اتمنيت إنهم يكملوا عمرهم وسط الناس دي''.

 

تابع باقي موضوعات الملف:

"فلان الفلاني".. الثورة بنت المجهولين "ملف خاص"

2015_1_25_18_8_4_974

أحمد أمين.. واجه مبارك بـ''7 جنيه'' وصنع متحف الثورة بـ''مشمع''

2015_1_25_1_19_23_900

مصطفى.. ''اللي كان يومها واحد من الحراس الشعبيين للمتحف''

2015_1_25_2_26_51_805

سهام شوادة.. الثورة يعني ''عيش وملح''

2015_1_25_1_44_48_456

عم فولي.. ابن المطرية يتعلم الثورة على الطريقة الإنجليزية- فيديو

2015_1_25_2_49_47_80

''الششتاوي''.. الثورة تحت أقدام الأمهات

2015_1_25_2_8_55_528

محمد عمران.. أن تختار بين الثورة و''بنتك''

2015_1_25_1_22_19_540

نساء عائلة "سلام" بالإسكندرية.. الثورة تمد لسابع جد

2015_1_24_23_30_26_252

مها عفت.. أول من حَمل "علم الثورة" في الميدان

2015_1_25_0_44_55_519

يحكى أن ''عبدالله'' هتف.. وشبرا كلها ردت وراه

2015_1_25_16_27_39_559

القصة وراء صورة "ماجد بولس".. ياما في موقعة الجمل حكايات

2015_1_25_1_42_41_222

في بورسعيد.. من الأم إلى ابنتها ''الثورة أبقى وأهم''

2015_1_25_2_57_24_312

''فاتن حافظ''.. الثورة ''من طأطأ لـسلامو عليكو''

2015_1_25_2_4_34_14

قاسم المزاز.. ''دليفري'' المستشفى الميداني

2015_1_25_2_34_56_662

حكاية جمال العطار مع الثورة.. باع "البيزنس" واشترى البلد

2015_1_24_23_19_3_638

للتحرير تفاصيل يعرفها "محمود نصر"

2015_1_24_22_45_31_693

محمود جمال يكتب.. من دفتر مذكرات فلان الفلاني "اللي كان يومها ثائر"

2015_1_25_17_43_25_958

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: