إعلان

تامر أمين: الإعلام يعيش "حالة تخبط".. واترفع عن الرد على سما المصري - (حوار)

09:21 م الإثنين 05 ديسمبر 2016

تامر أمين

حوار - ندى الشريف:

تحدث الإعلامي تامر أمين خلال حواره مع "مصراوي"، عن حقيقة انتقاله إلى قناة DMC، والخلاف بينه وبين الفنانة سما المصري، وخطته لتطوير برنامجه "الحياة اليوم". كما أشار إلى أن هناك مشاكل مادية موجودة بقناة الحياة عقب نقل الوكالة الإعلانية من شركة بروموميديا إلى "دي ميديا".. وإلى نص الحوار..

في البداية بعد النجاح الكبير لبرنامج "الحياة اليوم" ما الجديد في السنة الثانية لك بالبرنامج؟

تعاقدي مع القناة مستمر لمد ٣ سنوات، انقضى سنة وباقي سنتين، وأريد تتويج حالة النجاح الموجودة بفضل الله، ولكن "التوك شو" منذ بدايته وشكله واحد ومتعارف عليه، ويأتي التميز بقدرتك مع فريق الإعداد والتطوير داخل المضمون والمحتوى، والأهم أن يكون البرنامج ملبي لطلبات الجمهور.

كيف حصل برنامجك على أكبر نسب مشاهدة؟

برنامج "الحياة اليوم" منذ انضمامي له يعتبر من البرامج الكبير التي لديها قاعدة عريضة وتاريخ كبير، ولدي لمسة مع الجمهور في إضافة شيء له، وأحاول دائمًا الحفاظ علي التوليفة وأن أكون قريب من المشاهد، واتكلم باللغة التي تصل لأكبر قاعدة، وأن يفهمني جميع الناس.

ألا ترى أن عدم ظهورك كل يوم يؤثر علي شعبيتك؟

بالعكس تمامًا فأنا أتقاسم مع الزميلة لبنى عسل، وهذا شيء مريح جدًا، فتجربتي اليومية في روتانا برنامج "من الآخر" أخذت من صحتي و عافيتي و تركيزي، وأنا سعيد وتعطيني مساحه للتحضير، وفتح الملفات.

إلى أين وصلت المشاكل المادية بقناة الحياة؟

بالفعل توجد مشاكل مادية كبيرة وذلك بسبب نقل الوكالة الإعلانية من بروموميديا إلى "دي ميديا"، ولكن منذ شهرين والأمور مستقرة، وحصلنا على الرواتب، وهناك انتظام في المواعيد ووعود بعدم تكرار هذه الأمور.

هناك شائعات عن انضمامك لقناة DMC ما صح, ذلك؟

هناك دردشة، وليس أكثر ولكن لم يأتني أي عرض مباشر لذلك، والمعلن للجميع أن عقدي مستمر مع الحياة.

كيف تري تأثير السوشيال ميديا؟

تأثير السوشيال ميديا غير مستهان به على الإطلاق. وما يهمني هو الجمهور وأن أنقل مشاكلهم بمصداقية عالية ومحاولة الوصول لهم ويسعدني و يشعرني بقيمة ما أقدمه.

كيف ترى عودة الإعلامي عمرو أديب إلى القناة الجديدة؟

عمرو إضافة كبيرة إلي القناة التي يعمل بها، فهو تاريخ كبير في عالم الإعلام وأنا سعيد به للغاية و وباركت له.

هل يوجد ما يسمى بالغيرة المهنية؟

على الإطلاق، أحب أن أرى كل المتميزين علي الشاشات وكل الكوادر الحقيقة، ولا أحب أن أرى من ليس لهم علاقة بالإعلام في النهاية، ما يهمني أن يكون إعلام مصر قوي علي جميع الشاشات، وكل إعلامي له نكهته الخاصة وأسلوبه وشخصيته المميزة، وفي النهاية لكل مجتهد نصيب.

كيف ترى وجود دخلاء علي الإعلام خاصة من رجال الأعمال؟

نحن في إعلام خاص قائم علي رأس المال، وما يهمني هو الأداء، ولا يهمني أشخاص سواء كان أبو هشيمة أو السيد البدوي أو غيرهما، لا أحكم على توسع بالتأكيد فليتوسع، ولكن المعيار الذي يهمني هل التوسع لمصلحة البلد أم لا.

ننتقل لنزاعاتك المستمرة مع الراقصات؟

أنا أنازع كل ما هو خطأ، وليس شرط الراقصات فقط فليس لدي مشكلة معهم، وأنا انتقض في الأخر أفعال، وليس أشخاص فعلى سبيل المثال إيناس الدغيدي صديقتي على المستوى الشخصي، ولكن عندما أرى بها أمر ما انتقضه حتى لو أخويا هو من قام به.

ما سبب المشكلة الأخيرة مع سما المصري؟

أحب أن اترفع عن الرد، لأن المستوى أصبح متدني من الأخلاق، وأنا لا انتقد سما لشخصها فليس لدي مشاكل مع أحد، ولكني انتقد الأفعال فدخولها المهرجان بدون ترتيب ووقوعها افسد شكل المهرجان و بالتالي شكل مصر.

وما ردك على الدعوى القضائية التي اقامتها ضدك؟

فلتفعل ما تفعله.

ما صحة كما أشيع أنها اخذت الدعوة منك؟

بالطبع كلام يضحك، ونكتة سخيفة فكيف أهاجمها وأعطيها دعوة كلام مبتذل للغاية، ودوري كإعلامي انتقد أي غلط في الشأن العام.

صوتك مميز لماذا لا نسمعك بالإذاعة؟

هذه الفكرة راودتني من قبل ،ولكن اعتقد أنه حمل إضافي فأنا من مدرسة "صاحب البالين كداب" ولا احتمل في الوقت الحالي المزيد من الأحمال.

كيف تري ميثاق الشرف الإعلامي؟

في الحقيقة أرى فوضى إعلامية، وذلك بسبب عدم وجود قانوني الإعلام ولا نقابة، و لكن مجلس النواب يناقش القانون حالياً.

ما معيار القانون الذي تريده؟

لابد أن يكون الفيصل، من يستحق أن يجلس علي كرسي مذيع وتنطبق عليه جميع الشروط.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان