إعلان

حوار- رئيس هيئة الدفاع الكويتية يكشف حقيقة علاقته بمبارك ولماذا يدافع عنه؟

11:56 ص الثلاثاء 25 فبراير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد العراقي:

''أعشق تراب هذه البلد، وأحترم رموزها الوطنية، وجئت متطوعا للدفاع عن مبارك، وأتكفل بكل مصاريف إقامتي على حسابي الشخصي، ولا أنتظر أي مقابل غير حقيقة الأمر حول الاتهامات الموجهة لمبارك، ودفاعي عنه لما قدمه لدولتي الكويت وبعض الدول العربية التي مازالت تحترمه وتقدره، فهذا الرجل لم يعاند، ولم يتكبر على شعبه، ولبى طلباته، حينما ثار بعض المصريين وليس جميعهم ضده، وسأكشف لك مدى صحة كلامي، في هذا الحوار''، هكذا بدأ الدكتور فيصل محمد العتيبي، رئيس هيئة الدفاع الكويتية عن الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا بـ''قضية القرن''.

وهنا نص الحور

- بداية.. نريد أن تطلعنا على سيرتك الذاتية ومؤهلاتك العلمية؟

عشت في مصر أكثر من 11 عام في مناطق متعددة من ضواحي القاهرة، (السيدة زينب_ دار السلام _الهرم). كما عشت بالإسكندرية أيضا عدة سنوات حيث حصلت على ليسانس الحقوق من جامعتها، كما حصلت على ماجيستير القانون الجنائي بدرجة ''امتياز''، ودرجة الدكتوراة من جامعة نورث كارولينا الأمريكية بدرجة ''امتياز'' أيضا.

- ما الدوافع التي جعلتك تأخذ قرار الدفاع عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك؟

مواقفه مع بلادي (الكويت) لن تنسى والتاريخ شاهد عليها، خاصة أيام الغزو العراقي للكويت، واتخاذه قرارا حاسما إزاء الدول العربية بصفته رئيس وزعيم لأكبر دولة عربية وهي ''مصر''، حيث أنه جعل جيش مصر هو الدرع الحامي للدول العربية، والدفع بتعزيزاته للكويت، فضلا عن فتح أبواب التجنيد للشعب الكويتي، داخل صفوت القوات المسلحة المصرية، للتدريب والتأهيل على أن يكلل هذا المجهود نحو استعادة بلدنا، عن طريق أبنائها، كما قام بتبني الكويتيين وفتح مدن مصرية لاحتضانهم أثناء تلك الظروف، وأبرز المدن كانت 6 أكتوبر، وكانت تتم معاملتنا بالاحترام، ولم نواجه أي متاعب، أو سوء معاملة في عهده.

والدافع الآخر هو أنني كمحامٍ تحتم على مهنتي بأن أترافع عن أي متهم أرى أنه مظلوما، فأنا وأعضاء هيئة الدفاع الكويتية الحاضرة للدفاع عن الرئيس (الأسبق) مبارك، مقتنعين تماما ببراءته من التهم التي وجهت إليه، وخاصة بعد مطالعتنا للأحداث في مصر، وحضورنا الجلسات وسماع بعض الشهود، تأكد لنا أن هناك مؤامرة تحاك ضد جمهورية مصر العربية، بصفتها هي الدولة العربية الكبرى، وأبطالها دولة إسرائيل، وأمريكا، وتركيا، والتنظيم الدولي للإخوان، وكذلك دولة قطر بنظامها الحاكم، وهم من أعطوا الأوامر التي تم تنفيذها كمخطط عن طريق حركة حماس، والإخوان المتأسلمين، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني.

- هل قابلت أو تعرف مبارك شخصيا من قبل أثناء فترة رئاسته؟

لا.. لم أقابله من قبل القضية، ولكن أعتز به كزعيم عربي، وبطل قومي.

- كم عدد أعضاء هيئة الدفاع الكويتية؟

5 محامين.

- كم مرة قابلت مبارك (بعد الإطاحة به) وهل واجهتك صعوبات للموافقة على مقابلته، أو رفض مقابلتك من قبل؟

قابلته عدة مرات، ولم أواجه أي صعوبات للقائه، ولم يرفض مقابلتي في أي مرة طلبتها.

- هل لك علاقة من قبل بأي مسئول في نظام مبارك؟

لا.. لا توجد أي علاقة بيني وبين أحد منهم، ولم أتقابل معهم.

- هل قابلت جمال أو علاء مبارك، وما علاقتك بهما؟

نعم قابلتهما، وجلست معهما في أحد الزيارات، بصفتي أدافع عنهم وعن والدهما، وعلاقتي بهما عادية، وهما خلوقين ومحترمين جدا، وهو شرف لي، أن أترافع عن مبارك وأولاده.

- هل تتقاضون أتعابا من دولتكم، أو من مبارك؟

نحن متطوعون، ولم نطالب بأي أجر، ولا ننتظر أجرا، وجئنا بمحض إرادتنا، دون أن يطلب منا الحضور.

- هل عرض عليكم مبارك بشخصه أو أحد أفراد عائلته أتعابا؟

لا لم يعرض، ولو عرض فالأمر مرفوض بالطبع.

- هل تثق في براءة مبارك؟

نعم.. مئة بالمئة، حيث أن مبارك لم يرتكب تلك الاتهامات، وسيتضح ذلك للشعب المصري، بعد أن تسمح عدالة المحكمة، ينشر الأقوال الأخيرة للشهود، والتي ستؤكد براءته، وسأكمل في القضية لآخرها، وألتزم بحضور جميع الجلسات.

- ما الأمور التي اتضحت أمامك خلال خوضك في تفاصيل القضية والاطلاع على أوراقها؟

أنه لايوجد أي دليل على إدانة مبارك.

- هل تسبب فريد الديب في إحراجكم عندما وجه الشكر لكم، أمام الجميع بالمحكمة، وترك القضية؟

لا .. بل هو موقف من رجل ذكى، فلم يسبب لنا ''الديب'' أي إحراج، بل نشكره، ونتوجه له بالامتنان والتقدير، على موقفه نحو ما قام به من إجراء أمام المحكمة، حيث أنه حمانا من الاقتتال، والاعتداء علينا، من قبل المدعين بالحق المدني، ولم يطالبنا بمغادرة القاعة، كما قيل، ولم يرفض تدخلنا في القضية، بل أنه عندما حدث السجال كنا في الخارج ننتظر رأي رئيس المحكمة، للرد على التصريح المقدم منا، حيث أنه كانت هناك موافقة على حضورنا من قِبل مبارك، ومثبتة في محاضر الجلسات، بعدما أبدى الرئيس الأسبق موافقته بعد أن علم أن هناك هيئة دفاع كويتية، جاءت للدفاع عنه.

- وما علاقتكم الآن بالديب؟

علاقة طيبة جدا ..ومازلنا نتعاون معه، ونتطلع على مجريات الأمور حول سير القضية منه.

- من أبدى اعتراضه على حضوركم للدفاع عن مبارك؟

قام بعض المدعين بالحق المدني بإثارة البلبلة حول حضورنا للدفاع عن مبارك، وأتذكر من أبرزهم محمد الدماطي، محامي الإخوان، عندما ادعى أمام رئيس المحكمة، أنه لاتوجد معاملة بالمثل كي تحضر هيئة دفاع كويتية للدفاع عن مصري، وأن المحامين الكويتيين لا يحترمون المحامون المصريون، وهنا يدور التساؤل وليس السؤال حول هذا التناقض الذى صدر عن هذا المحامي، فلو كان ماقاله الدماطي صحيح، فكيف يصبح للمحامين المصريين الحضور في الكويت، وهذا مايؤكد زيف وكذب ادعائه.

- ترى كمحامٍ بعد أن اطلعت على أوراق القضية من الدائن ومن المدان بها؟

أرى أن مبارك برئ.. وأن ماحدث من جماعة الإخوان وهم في السلطة ودلالته، بأن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا في جميع الصحف المصرية، أنها تستاء من تصريحات رئيس هيئة الدفاع الكويتية، هي دلالة على مدى تخوف الإخوان من الهيئة، وما كانت تحوزه من أدلة بشأن براءة مبارك، وإثباتات تدينهم، وتبين أنهم هم من قاموا بقتل المتظاهرين، وإصابتهم بثورة 25 يناير، بمساعدة كلا من حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، وحركة 6 أبريل، برموزها، (أحمد ماهر، أحمد دومة، محمد عادل، إسراء عبد الفتاح، أسماء محفوظ)، والذين كانوا يتقاضون أموالا من الخارج، وتدريبات عسكرية، من بعد انتهاء ثورة 25 يناير إلى ثورة 30 يونيو، التي أراها أنقذت مصر، من أجنحة الإخوان.

- هل لك علاقة بأعضاء هذه الحركات السياسية؟

لا ليس لي علاقة بهم إطلاقا.. ولكن أؤكد لك أن دولة الكويت أصدرت قرارا باستبعاد أسماء محفوظ من دولة الكويت، بعد أثبت أنها تتقاضى أموالا من السفارة الأمريكية بدولة الكويت، وتضمن القرار على استبعادها لعدم رغبة الحكومة الكويتية فيها، وأنها مشتبه فيها، وأضيف لك بناءً على هذا القرار، فتعتبر ممنوعة من دخول أي دولة خليجية أخرى.

- تم منعك من السفر وأنت في مصر ، ماذا عن تفاصيل هذا القرار؟

كنت في إحدى الحلقات على قناة القاهرة والناس، في برنامج الإعلامي طوني خليفة، ووجهت اتهاما مباشرا للمدعو خيرت الشاطر، كمتهم رئيسي في قتل المتظاهرين، وكذلك محمد البلتاجي، كمتهم ثاني، وكذلك صفوت حجازي، كمتهم ثالث، وأضفت أنني تقدمت ببلاغ يحمل كل هذه الاتهامات -للنائب العام الإخواني- وتم حفظه، وأن هذا أصاب المذكورين بحالة من الاستياء وخاصة النائب العام بعدما وجهت له لقب الإخوانى. وعليه فوجدت قرار صدر بمنعى من السفر.

- وماذا كان بمضمون البلاغ الذى تقدمت به ومداه؟

كنت قد تقدمت ببلاغ للمستشار طلعت عبد الله، النائب العام، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وأرفقت مع البلاغ 3 سيديهات، وبه أدلة دامغة على تورط الشاطر، والبلتاجي، وحجازي، بإعطاء أوامر لمليشياتهم المسلحة بقنص المتظاهرين، وفوجئت بعدم تحريك البلاغ للتحقيق، إلا أن المستشار هشام بركات، بعد توليه منصب النائب العام قام بفتح البلاغ، بعد سقوط الإخوان، وقام بتحريك البلاغ الذى كان الشرارة الأولى للقبض على المتهمين.

- هل تلقيت تهديدات من بعد؟

نعم .. جاءتني رسالة من خلال مصدر قريب الصلة بخيرت الشاطر بعد ظهوري على الفضائيات وتوجيه إتهام له، أنه سيتم اعتقالي إن لم أكف عن اتهاماتي إليه.

- وهل قرار منعك من السفر كان له علاقة بدفاعك في قضية مبارك؟

أنا فوجئت بقرار صادر بالصحف المصرية، في تصريح خاص للمستشار محمود كامل الرشيدي رئيس هيئة المحكمة، بمنع هيئة الدفاع الكويتية، من حضور أولى جلسات إعادة محاكمة مبارك، رغم وجود تصاريح لحضورنا من وزارة العدل، ونقابة المحامين، وأن الشخص الوحيد القادر على أن يوقف حضورنا هو مبارك، بالإضافة إلى تقديم عدة بلاغات للنائب العام السابق طلعت عبدالله، من ناصر عسقلان المحامي التابع للإخوان، يطالب فيه بمنعنا من الحضور، إلا أن هذا البلاغ لا يجوز لعسقلان تقديمه، فهو ليس له أي اختصاص حوله، لأنه ليس هو المتحدث باسم الشعب المصري، وهناك تأييد من جموع المحامين، والأغلبية العظمى من المدعين بالحق المدني، وكذلك وجدنا ترحابا من الشعب المصري بعد ظهورنا بوسائل الإعلام والصحف، وأوضحنا الحقائق التي أغفلت أمامهم من قبل.

- دعنا نتطرق لكواليس لقائك بمبارك.. ما أبرز ما دار بينك وبينه في خلال تلك اللقاءات؟

أبرز ماقاله لي أنه قدر رغبة الشعب المصري، واحترم دستوره وقضاؤه، وأنا تخلى عن الحكم حقنا للدماء، وكرر لي مقولته المشهورة''أن التاريخ سيكتب مالنا وماعلينا''، وأنه حمل كفنه بين يديه 11 مرة في حرب 6 أكتوبر.

- ماذا عن الخيار بينه وبين الفوضى التي أشار إليها في خطابه الأخير قبل التنحي هل كان يتوقع ماسيحدث؟

هناك من يذيعون أن مبارك قال ''إما أنا أو الفوضى''، وهذا لم يقال بهذه الصورة، بل تناقشنا معا حول هذه النقطة، وصحيحها هو ''إما الاستقرار أو الفوضى''، حيث قال لي إنه كان يعلم أن هناك مؤامرة تحاك ضده، حول تقسيم مصر، وأن كان يود الاستقرار، ويطالب بـ6 أشهر لتسليم الحكم تسليما سلميا، لرئيس منتخب، وقد نفى أن هناك نية للتوريث كما أشيع، وأنه كان لن يقبل بترشح نجله للانتخابات، وكان متخوفا مما سيفعله الإخوان، وهي الفوضى التي كان يقصدها.

- وبماذا علق مبارك بعد أن رأى الإخوان يحكمون مصر؟ وماذا قال بعد 30 يونيو؟

كان متوقعا لكل ماحدث، فبعدما تولي(الرئيس السابق) محمد مرسي البلاد، مبارك قال لي ''الإخوان هيخربوها''، وأنه ترك 59 مليون دولار في خزينة الدولة بعكس ما أشيع، كما أنه متمسك بقضاء الله عز وجل، وأنه برئ من الاتهامات التي توجه إليه، ويعلم أن كل مايحدث له مؤامرة تحملها هو بشخصه عن الشعب، والذي مازال يدفع ثمنها. وبعد 30 يونيو ماتوقعه مبارك قد حدث، وأنهم سينهارون، وأنه كان على يقين بحدوث ثورة ضد الإخوان، لأن الشعب لن يقبل ممارستهم، وأن المؤسسة العسكرية هي من ستحمي الشعب.

- وماذا عن تحليلك الشخصي لهذا الرجل؟

أنا صعقت وأنا أتحدث معه، بأنه ذو عقلية فذة، سياسيا واقتصاديا، وعسكريا، في آن واحد، وكان يعي كل مايدور فى مصر، ويتوقعه، كما تبين لي أنه من بعد ثورة 30 يونيه، بأنه رجل وطني، وليس خائنا كغيره، بل أنه كان يخاف على شعبه، ولم يفرط في أرضه، كما فعل مرسي، والذى تنازل عن 40 في المئة من أرض سيناء، وحلايب وشلاتين، وكأنه من ورث والده، وليست ملك للشعب المصري.

- هل مبارك كان يتوقع أن تقوم ثورة ضده؟

أبدا .. لم يكن يتوقع، فهو كان يريد أن يصبر الشعب لمدة 6 أشهر أخرى، ليسلم السلطة، وينتظر تكريمه، لأنه أحدث إنجازات عظيمة بالبلاد، والتاريخ شاهد عليها.

- هل لقب مخلوع يثير استياء مبارك؟

تحدثنا سويا في هذه النقطة، وقال لي نصا: أنا تخليت عن الحكم من أجل مطالب شعبي ولست مخلوعا، ولكن أرى من حيث القانونية أن لقب معزول الذي يطلق على مرسي فهو صحيح، لأنه تم عزله، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، أما مبارك فقد تخلى عن الحكم ليرضى شعبه.

- وماذا عن يومه؟

الرئيس الأسبق مبارك، يجلس للعلاج، ومتابعة الأحداث الجارية، وحال البلد يؤلمه، ومتطلع على المشهد باستمرار.

- وكيف رأيت فترة رئاسة الإخوان من وجهة نظرك مقارنة بعهد مبارك؟

مبارك أحدث ازدهارا ورخاءً ملموسا وهناك العديد من المشاريع القومية الهامة التي تحمل اسمه، وأوضح وأقول أن الشعب المصري ليس غبيا، بل أنه قد يكون بعضه مُغيبا، من خلال وسائل الإعلام الفاسدة التي تروج لغير الحقائق، وكنت متوقعا أن الشعب المصري، سيفهم الحقائق، كاملة، كما كنت أتوقع، بأن هناك ثورة ستحدث، ضد الإخوان، لما كنت أشاهده في الشارع من غليان وذل وإهانة، ولكني أعلم أن مصر محمية من الله، لأنها ذكرت ثلاث مرات بالقرآن الكريم، ''ادخلوا مصر بسلام آمنين''.

كما أنني كنت على يقين أن الإخوان وحكومتهم، سوف يقعوا في غضون سنة، أو أقل منها، وقد سعدت بما فعله المشير عبد الفتاح السيسي، والذي ضحى بنفسه، وحمل كفنه على يده، لوقوفه مع ثورة 30 يونيو، وعزل مرسي، وأنقذ بلاده.

- وماذا تعرف عن السيسي؟

أرى أنه أخذ من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قوة البأس، واتخاذ القرار، وأخذ من الرئيس الراحل أنور السادات، الذكاء والدهاء، وأخذ من الرئيس الأسبق حسني مبارك، الحكمة والصبر والحنكة، حيث أن هذا الرجل لم يحمي مصر فقط لوحدها، بل أنه حمى جميع الدول العربية من عصابة الإخوان والذي أصفه بالسرطان، فلو لقدر الله وسقطت مصر، فقد سقطت باقي الدول العربية، فهو من أوقف خارطة الشرق الأوسط الجديد، وأري أنه هو الأجدر لقيادة مصر، في ظل هذه الظروف، وأنه القادر على قيادتها نحو الازدهار والرخاء.

- أثير من قبل أن مبارك طالب بلقاء السيسي والأخير رفض هل لديك معلومة بشأن هذا الأمر؟

أنفى تماما هذه شائعة.. ولم يطلب مبارك لقاء السيسي من قبل.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج