إعلان

انفراج أزمة الدبلوماسيين المصريين في ليبيا دليل قوة ومتانة العلاقات بين البلدين

01:06 م الثلاثاء 28 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس-(أ ش أ):

كللت بالنجاح مفاوضات أزمة اختطاف الدبلوماسيين المصريين الخمسة، بعد الإفراج عنهم ومغادرتهم العاصمة الليبية طرابلس أمس الاثنين بعد ماراثون اتصالات بين مسئولي البلدين، ساعد في عودة الدبلوماسيين المصريين المختطفين سالمين إلي ذويهم بالقاهرة.

و جاءت عملية اختطاف الدبلوماسيين المصريين الخمسة، بعد ساعات من الإعلان عن إلقاء القبض على رئيس غرفة ثوار ليبيا الشيخ شعبان هدية في مدينة الإسكندرية بمصر مساء الجمعة الماضية، وبدأت باختطاف الملحق الإداري حمدي غانم، وتابعه في اليوم الثاني مباشرة، اختطاف الملحق الثقافي الدكتور الهلالي الشربيني، وثلاثة من العاملين بالمركز الثقافي، ما أدي إلى تصاعد الامور واتخاذ الحكومة المصرية قرارا بإجلاء كافة الدبلوماسيين المصريين بالسفارة الليبية بطرابلس والقنصلية بمدينة بنغازي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، عقب إجلاء البعثة بأن قرار الحكومة المصري بإجلاء كافة الدبلوماسيين المصريين بالسفارة لدى ليبيا والقنصلية ببنغازي، كان إجراءا احترازيا، نظرا للأوضاع الأمنية في ليبيا ،لافتا أن العلاقات بين القاهرة وطرابلس جيدة وتسير في مسارها الطبيعي.

وقد انفرجت أزمة اختطاف الدبلوماسيين المصريين أول أمس الأحد عندما صرح الشيخ عادل الفائدي رئيس لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط بطرابلس، بأنه تم إطلاق سراح ثلاثة من الدبلوماسيين المصريين المختطفين وسوف يتم الإفراج عن الآخرين في وقت لاحق.

وبالفعل أكد المتحدث باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود أمس الاثنين لـ (أ ش أ) أنه تم إطلاق سراح باقي الدبلوماسيين المصريين المختطفين لدي ليبيا ليسدل الستار على عملية الاختطاف بوصول الدبلوماسيين المصريين الى القاهرة سالمين.

ومن جانبه، أكد الملحق الثقافي المصري لدى ليبيا عقب الإفراج عنه، إن الحكومة الليبية قدمت اعتذارها لمصر عن حادث اختطاف الدبلوماسيين المصريين وأكدوا على قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرا إلى أن ما حدث لن يؤثر على العلاقات الوطيدة بين شعبين شقيقين .

وأثني الشربيني، على جهود المسئولين الليبيين بالتعاون مع الحكومة المصرية في الإفراج عن كافة الدبلوماسيين المختطفين، وأوضح أن المسئولين الليبيين طالبوا بعودة جميع أعضاء السفارة المصرية بطرابلس الذين غادروا خلال اليومين الماضيين إلي بلدهم الثاني ليبيا في القريب العاجل.

من جانبه ، هنأ عبد الرزاق القريدي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبي، الدبلوماسيين المصريين بالإفراج عنهم ، لافتاً إلى أنهم بين أهلم وذويهم، داعياً المصريين المتواجدين في ليبيا إلى اعتبار أن الحادث عرضي، ولا يؤثر على عملهم.

وأضاف أن الإفراج عن شعبان هدية رئيس غرفة ثوار ليبيا، أحدث نوعاً من الارتياح لدى ليبيا، مؤكداً أن هذه الخطوة غير مرتبطة بالإفراج عن الدبلوماسيين المصريين وبدوره ، قال عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى ليبيا الدكتور قاسم بن محمد بن سالم الصالحي في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أبو سهمين أشاد بقوة العلاقات المصرية الليبية على مدار مئات السنين وإن ليبيا تعتز بعلاقاتها مع الشقيقة مصر و لن يستطيع أحد تعكير صفوة العلاقة الطيبة بين البلدين.

وأضاف الصالحي أن ما حدث من إجلاء للبعثة المصرية في ليبيا بعد اختطاف الدبلوماسيين، ما هي إلا سحابة صيف ستنتهى قريبا وتعود البعثة المصرية إلى ليبيا مرة أخرى لتواصل توطيد العلاقات مع شقيقتها ليبيا.

ومن جانبه، أكد الشيخ عادل الفائدي، رئيس لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية، عمق العلاقات القوية بين البلدين على المستوى الشعبي والرسمي، لافتا أن المصريين مرحب بهم في ليبيا.

وأشار إلي أن ما حدث من اختطاف لدبلوماسيين مصريين ما هو إلا سحابة صيف ، مؤكدا أن علاقات بلاده مع مصر أزلية على ممر التاريخ .

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج