إعلان

بعد تشييع جنازته.. من هو خالد الزعفراني القيادي المنشق عن الإخوان بكفر الشيخ؟

02:31 م الخميس 11 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

شهدت قرية السالمية التابعة لمركز فوه في كفر الشيخ، اليوم الخميس، تشييع جنازة جنازة المفكر الإسلامي، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين الشيخ خالد الزعفراني، عن عمر يناهز 70 عامًا، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية خلال اليومين الماضيين أسفرت عن وفاته خلال تلقيه العلاج.

ويستعرض "مصراوي"، أبرز المعلومات عن المنشق لجماعة الإخوان المسلمين، فهو خالد عبد الرحمن الزعفراني، ولد بقرية السالمية التابعة لمركز فوة عام 1952، وحصل على بكالوريوس من معهد التعاون التجاري، وليسانس آداب لغة عربية من جامعة طنطا، وحصل على ماجستير معهد الدراسات الإسلامية بالزمالك في القاهرة.

ويعد الزعفراني من جيل الوسط في الحركة الإسلامية في مرحلة السبعينيات إذ انضم لجماعة الإخوان المسلمين ضمن مجموعة الطلبة التي كونت الجماعة الإسلامية في الجامعات في نهاية الستينيات، وكان وعصام العريان، وخالد داوود، وأبو العلا ماضي في الجامعة كتيار إسلامي مواجه للحركة الماركسية التي كانت منتشرة آنذاك بشكل كبير.

وكان يطلق عليهم الجماعة الإسلامية، وعرض "مصطفى مشهور" على تلك المجموعة فكرة الدخول للجماعة، فكانت أول مجموعة تدخل من الإسكندرية في جماعة الإخوان تضم خالد الزعفراني، وعصام الحداد.

أسس الشيخ خالد الزعفراني، دار القادسية للنشر والتوزيع بالإسكندرية، ثم أفلست الدار وتوقفت نتيجة سوء الإدارة، وألف كتاب "الإسلام هو الحل" عام 1979، وأصبح عنوان ذلك الكتاب الشعار الانتخابي لتحالف الإخوان، وحزب العمل، وحزب الأحرار في الانتخابات البرلمانية عام 1987، كما أصبح شعار حزب العمل والإخوان في كل الانتخابات، وبعد تجميد حزب العمل انفرد الإخوان بذلك الشعار.

تحالف مع حزب العمل قبل حله، وتدرج في سلمه القيادي حتى وصل إلى منصب عضو بالمكتب السياسي، وأمين حزب العمل بالإسكندرية، كما أسس حزب الإصلاح والعدالة والتنمية، وأصبح الوكيل المؤسس له، وبالرغم من ذلك لم تجرى الموافقة عليه حتى التوقيت الحالي.

وكان الزعفراني أثير حوله الجدل بشأن أسباب انشقاقه عن جماعة الإخوان المسلمين في عام 2013، وأثير بأن سبب انشقاقه عن الجماعة يعود إلى تصريحات محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وقتذاك بخصوص عدم جواز انضمام أي عضو في الجماعة لأي حزب آخر، فيما آثار آخرون بأن الزعفراني جرى فصله من الإخوان ولم ينشق عنهم، لتعديه على أحد الأشخاص داخل مسجد بالحذاء.

فيديو قد يعجبك: