إعلان

قوات خاصة ومكافحة إرهاب.. تفاصيل تحرير رهائن من بلطجي الفيوم​

08:47 ص الخميس 04 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم – حسين فتحى:

أنهت قوات العمليات الخاصة و مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم فجر الخميس أسطورة أيمن عبد المعبود، ابن الـ 45 عاما والذي اتخذ من منزل أقامه وسط الأراضى الزراعية بمحيط منطقة الصنية الواقعة بميدان عبدالمنعم رياض بالطريق الدائرى بمدينة الفيوم والذي احتجز زوجته وأبناءه منذ مساء الثلاثاء وأجبرهم في بث مباشر على "الاعتراف" بخيانة زوجته له منذ سنوات .

كان عبد المعبود المعروف قد ظهر فى مقاطع فيديو بثها عبر صفحته الشخصية " فيس بوك وهو يستجوب زوجته وأطفالها، وأجبر متحدثين على الحديث عن "أعمال منافية للآداب" يتهم زوجته بها.

وذكر عبد المعبود خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها، واتهم أسرتها وشقيقيه بتسهيل الدعارة مقابل الحصول على مبالغ شهرية.

وقال أيمن عبد المعبود، في بث مباشر إنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر عليه شقيقيه "أحمد" و"محمد" ، بالزواج من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى "رانيا" وأخبراه أنّها هادئة وذات خُلق ودين، ولكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في "الدعارة" هي وأسرتها، وأنّها "تستغفله" فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها.

وزعم عبد المعبود، نّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، خصوصًا أنّ شقيقيه قاموا بخيانته وإقناعه بالزواج من الفتاة التي اتمهمها بالعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا.

وادعى الشقى خطر أنّه فعل كل ذلك واختطف زوجته وأطفاله واحتجزهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.

اقرأ أيضا:

شاهد.. لحظة مداهمة الأمن الوطني منزل بلطجي الفيوم وتحرير زوجته وأبنائه
وكشف اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، فى تصريحات خاصة لـ " مصراوى" أن المجرم أيمن عبد المعبود البالغ من العمر حوالى 45 عاما، اختبئ بمنزله محتضنا أبناءه كدروع بشرية، وهو ما جعل أجهزة الأمن تتعامل معه بكل حيطة لمنع حدوث أذى لأسرة المتهم والشقى خطر والمطلوب القبض عليه على ذمة بعض القضايا .

كانت أجهزة الأمن توجهت مساء الثلاثاء، إلى منزل المسجل خطر عقب سماع الدورية المتمركزة بميدان عبد المنعم رياض، بعض الصرخات والاستغاثات من داخل منزل المتهم، و ترديد الأهالى بأن المتهم قام بقتل زوجته، ورواية آخرى أنه قتل حماته.

وأوضح مدير الأمن أن المتهم رفض تسليم نفسه بشكل سلمى وحاول استخدام أفراد أسرته كدروع بشرية .

وأشار اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، أن اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الفيوم، حضر فى الساعات الأولى من صباح" الخميس" وأشرف على توجيه قوات الأمن والعمليات الخاصة بالحرص وعدم استخدام القوة منعا لوقوع ضحايا بين الأبرياء من أفراد أسرة عبد المعبود .

وأضاف أنه حال محاولة اقتحام منزل المتهم وفك عملية احتجاز أسرته ومحاولة إقناعه بتسليم نفسه، رفض المتهم تلك النداءات وأطلق النار صوب قوات الأمن، وهو ما دفع القوات الى الرد على مصدر النيران، وأصابت البلطجى وألقت القبض عليه، وبعدها تم تحرير الرهائن و هم الزوجة وطفلين.

جرى نقل جثمان والدة الزوجة -التي قتلها البلطجي قبل ساعات من عملية تحرير الرهائن وألقاها في فناء المنزل- لمشرحة مستشفى الفيوم العام، واصطحاب الزوجة وأبنائها سالمين بعد تحريرهم للمستشفى أيضا للكشف عليهم وعلاجهم من آثار الاعتداء عليهم حيث ظهرت الزوجة ووجهها متورم من أثار الضرب.

وتحفظت أجهزة الأمن على بندقيتين آليتين وأخرى خرطوش ومئات الطلقات وكمية من شرائط البرشام المخدرة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان