إعلان

أصدقاء طبيب الفقراء في القليوبية: خصص راتبًا شهريًا للأرامل والمحتاجين - صور

12:13 م الجمعة 22 يناير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

حالة من الحزن سيطرت على أهالي قرية ميت كنانة ومحافظة القليوبية، لفقدان الدكتور أحمد شوقي زغلول، "الملقب بـ"طبيب الغلابة والفقراء" والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، إذ نعى أهالي القرية، والأصدقاء والأقارب الفقيد، مؤكدين أنه عاش من أجل رفع المعاناة عن كاهل المريض.

"سأفتقد صديقي إلى الأبد، نحتسبه عند الله من الشهداء"، هكذا بدأ الدكتور مصطفى رزق الأستاذ بكلية طب بنها والجراح الشهير، وصديق الفقيد، حديثه لمصراوي، مشيرًا إلى أنه تعرف على صديق عمره منذ أكثر من 40 عامًا، ومشهده المهيب أمس الخميس أثناء جنازته يدل على عظيم صنعه، وأن الأعمال الصالحة هي الباقية، والدنيا إلى زوال، و"لا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الدكتور الدكتور عمرو الدخاخني مدير مستشفى بنها الجامعي الجديد، وأحد تلامذة الراحل وأقاربه، وابن القرية، سالت دموعنا لرحيل الفقيد"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتأخر يومًا عن مريض محتاج، وكان لا يتأخر أبدا عن فعل الخير، قائلا، "سنفتقد الأب والمعلم".

وأضاف صبري شاهين، أحد أبناء القرية أن الدكتور أحمد شوقي وعائلته يتمتعون بحسن الخلق، وأن والده كان يشتهر بالعمل الخيري، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد شوقي سار على نهج والده، حيث كان يصرف راتبًا شهريًا للأرامل والفقراء، وكان شديد الاهتمام بمرضى أهالي قريته "ميت كنانة" مسقط رأسه، وقرية "مرصفا".

وتابع هاني سمير أحد أبنا القرية: "إنه أحد ملائكة الرحمة، وذلك لرأفته بأهالي ميت كنانة مشيرًا إلى أن طبيب الغلابة كان يعطي المرضى غير المقتدرين المال لشراء الدواء جبرًا للخواطر.

موضحًا أن صفحات التواصل الاجتماعى بالقليوبية وخاصة مدينة بنها، تحولت إلى دفتر عزاء للراحل الدكتور أحمد شوقى زغلول، ولقب الطبيب الراحل بطبيب الغلابة، إذ أن الرجل الذي تجاوز السبعين عامًا في خدمة المرضى، لديه فلسفة خاصة به في التعامل مع مرضاه، مؤكدًا أنه منذ زمن بعيد قرر الانحياز للفقراء واهبًا بعضًا من وقته وصحته لصالح التخفيف عنهم.

اقرأ أيضًا:

بالصور.. جنازة شعبية لطبيب الغلابة في القليوبية

فيديو قد يعجبك: