إعلان

بالصور.. وزير السياحة يرافق المراسلين الأجانب في زيارة لمتحف شرم الشيخ الدولي

03:51 م السبت 20 يونيو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء- رضا السيد:

أجرى الدكتور خالد العناني وزير السياحة و الأثار، يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، زيارة لمتحف شرم الشيخ الدولي، لمتابعة سير العمل، استعدادًا لافتتاحه.

وجاءت الزيارة في إطار الرحلة التعريفية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار بجنوب سيناء، لنحو ٣٥ من المراسلين الأجانب ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية، للاطلاع على الضوابط والإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة فيروس " كورونا" داخل مطار شرم الشيخ الدولي، وعدد من الفنادق والعيادات التابعة لها، ومراكز الغوص وتجهيزات مستشفى شرم الشيخ الدولي.

جاء ذلك بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، وعدد من قيادات الوزارة.

وتفقد وزير السياحة والوفد المرافق له، خلال الجولة قاعات المتحف، وعملية وضع القطع الأثرية ضمن سيناريو العرض المتحفي، وأكد الوزير على تطبيق المتحف إجراءات السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة قبيل افتتاحه، وذلك لاستقبال الزائرين.

وأعرب المراسلين وممثلي وكالات الأنباء المحلية والعربية والاعلامية، عن إعجابهم بالمتحف، مؤكدين أنه يساهم في تشجيع السياحة الثقافية بمدينة شرم الشيخ، حال استئناف الحركة السياحية اعتبارًا من أول يوليو المقبل .

وقال العميد هشام سمير، مساعد الوزير للشئون الهندسية إنه جرى الانتهاء من 98% من أعمال المشروع، الذي يضم 6 قاعات للعرض ومبنى إداري، وكافيتريا، ومبنى المطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.

وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل أكثر من 5000 قطعة أثرية من عِدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية.

وقال الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، إن أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي "إيست ام خب" زوجة بانجم الثاني، وكاهنة المعبودة إيزيس، والمعبودين "مين وحورس" بأخميم، من عصر الأسرة 21، والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية "إيست إم خب"، ومجموعة من أواني العطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

وتابع مستشار الوزير للعرض المتحفي، أما عن القاعة الكبرى فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها، ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به، وكيف كان محبًا للحيوانات لدرجة التقديس، وسيجرى عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر "البو باسطين" بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتماسيح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.

فيديو قد يعجبك: