إعلان

بالفيديو والصور.. 5 آلاف سائح شاهدوا تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل

07:58 ص السبت 22 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان–إيهاب عمران :

شهدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة احتفالات أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل.

وكانت احتفالات التعامد بدأت الأحد الماضي، بعروض لـ23 فرقة للفنون الشعبية في قصر ثقافة أسوان وتتابعت العروض على مدار الأيام الماضية بمختلف قصور الثقافة وببعض المواقع السياحية منها الحديقة النباتية ومتحف النيل ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي الثامن للثقافة والفنون.

وفجر اليوم السبت، انتظم حوالي 5 ألاف سائح أجنبي ومصري في مشهد بديع يبرهن عن حالة الأمن والأمان التي تعيشها البلاد لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة ابو سمبل السياحية، والتي استمرت لنحو 22 دقيقة .

و أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، على أنه نظراً للحضور السياحي والجماهيري الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبدي أبو سمبل تم نقل هذا الحدث العالمي الفريد على شاشة عملاقة تم وضعها أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة التعامد لجميع الحضور بعيداً عن التزاحم والتكدس وهو الذى تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة في الفعاليات بساحة المعبد ليستمتع بذلك السائحين والزائرين .

لافتاً إلى أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة في دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى ارتياحا من الأفواج السياحية والزائرين المصريين.

من جانبه أوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام أثار أسوان والنوبة، بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، والتي جسدت التقدم العلمي الذي وصل له القدماء المصريين، خاصة في علوم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان .

وأشار إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصري القديم في هذه البقعة من العالم.

وأضاف أسامة عبد اللطيف مدير عام اثار ابو سمبل، أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا ببدء موسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا بموسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 متراً داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع آلة الشمس عند القدماء المصريين.​

فيديو قد يعجبك: