إعلان

بالصور- هجره المصيفون وسكنته الطيور.. شاطئ بورسعيد يرفع الراية السوداء

12:41 م الخميس 23 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد- طارق الرفاعي:

مع قدوم فصل الشتاء من كل عام، يتحول شاطئ بورسعيد إلى ما يشبه الجزر المهجورة، يرحل الجميع بذكريات المصيف، وصورًا تشعرهم بالدفء كلما افتقدوا نسيم البحر، ويمنون أنفسهم بانقضاء فصل الشتاء برياحه العاصفة وأمطاره، للعودة إلى رمال البحر.

في بورسعيد، خيم الشتاء بظلاله على شواطئ المدينة الساحلية، التي كان يتوافد عليها عشرات الآلاف، ورفعت الرايات السوداء، وحلت الطيور مكان المصيفين، وغطت الرمال المحار الذي لفظه البحر بسبب الأمواج العاتية.

وتسببت حالة الركود واختفاء رواد الشاطئ، في إصابة الكافتيريات المطلة على البحر بحالة من الشلل التام، وقال محمد سعد، مؤجر شماسي: "الشتاء بالنسبة لنا خراب بيوت، فمعظم أصحاب الكافتيريات يقللون العمالة لديهم إلى الربع تقريبًا، بسبب الحضور الضعيف للمواطنين بسبب الأمطار والبرودة، كما أن معظم أصحاب الكافتيريات تعرضوا لخسائر عديدة بعدما أغرقتها أمواج البحر، وأتمنى أن تقوم المحافظة والجهات المختصة بإقامة حاجز أمواج بطول شاطئ بورسعيد".

اتفق معه خالد مصطفى، عامل بكافتيريا، قائلا: "والله بقالنا أسبوع لم يدخل إلينا زبون واحد سواء في الصباح أو المساء، والناس معذورة، الحمد لله على كل شيء، فالمقاعد خاوية كما ترى، بالرغم من انخفاض أسعار الكراسي والمشروبات إلى النصف تقريبا".

لم يكن أصحاب الكافتيريات وحدهم المتضررين من فصل الشتاء، فمراكب الصيادين لا تترك مكانها على الشاطئ لأيام.

وقال الحاج صالح، صياد: "احنا شغالين بمراكب صيد صغيرة بنظام الشبك، لكن في ظل هذه الظروف يصعب العمل، بسبب الأمواج وقلة الأسماك، وهو ما يؤثر على عشرات الأسر".

فيديو قد يعجبك: