إعلان

مصراوي يلتقي شباب إفريقيا بالبرنامج الرئاسي: "مصر عائدة بقوة لقيادة القارة"- صور

07:23 ص الأربعاء 15 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير محمد البدري:

من مختلف أنحاء القارة الإفريقية، جاءوا إلى مصر أملاً في تحقيق مستقبل أفضل لأوطانهم، من خلال مشاركتهم في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة الذي تنفذه الأكاديمية الوطنية للتدريب بناء على توصيات منتدى شباب العالم، بهدف جمع أبناء القارة من مختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة واحدة تهدف إلى التنمية والسلام.

مصراوي التقى عددًا من الشباب الإفريقي المشارك في الدفعة الثالثة ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات، خلال جولة أجروها إلى مدينة الإسكندرية الأسبوع الجاري ضمن مجموعة زيارات لعدد من المدن المصرية، بعد أيام تدريب شملت دراسة نظريات الإدارة والاقتصاد والتخطيط العلمي وعلوم التكنولوجيا، للحديث عن انطباعاتهم عن المشاركة في المبادرة المصرية بالقارة السمراء.

محمد الموريتاني: مصر تستعيد دورها الريادي كما كانت في عصر عبد الناصر

في البداية قال "محمد حران"، مهندس اتصالات من موريتانيا، "كنت حاضرا في العام الماضي بأولى فعاليات ملتقى الشباب العربي والأفريقي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة قضايا وتحديات القارة الإفريقية والمنطقة العربية، وسعدت عندما أطلق الرئيس المصري مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي، الذي سارعت للالتحاق به حتى حصلت على فرصتي."

وأضاف "حران": استطعنا أن نتعرف على أستاذة مصريين من جامعات مصرية عريقة ليشاركوا معنا خبراتهم في مجالات القيادة وريادة الأعمال وذلك على جميع المستويات ما عزز من خبراتنا، وأرى أنها فترة جيدة تعيشها مصر التي تستعيد دورها الريادي في إفريقيا كقائدة للمنطقة كما كانت في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

"إيسا": مصر صنعت تجربة ناجحة للحوار بين شباب أفريقيا

"إيسا بكار" صحفي شاب من موزمبيق، ومؤسس أحد الموقع إخبارية عن أفريقيا في موطنه، عبر عن بالغ سعادته لمشاركته ضمن الدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة، مشيرا إلى أنه تعلم الكثير خلال فترة دراسته بالبرنامج عن القيادة وريادة الأعمال، وكذا مناقشة العوامل التي تساهم في ازدهار القارة السمراء.

وأضاف "بكار"، أن أحد أهم الأشياء في البرنامج المصري، جمع الشباب الإفريقي من مختلف انتماءاتهم في مكان واحد لخلق حالة من التواصل والحوار، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب المصرية الناجحة التي يمكن أن تعزز من قدرات شباب أفريقيا.

راوية: المشاركة بالبرنامج الرئاسي فرصة عظيمة لا يحظى بها أي شخص

تحدثت "راوية شنيتى"، أستاذة التسويق الرقمي بإحدى الجامعات التونسية، عن كيفية مشاركتها في البرنامج الرئاسي، مبينة أنها عرفت بالبرنامج عن طريق شبكة الإنترنت وأعجبت بمحتواه، وقامت بزيارة الموقع الرسمي للأكاديمية الوطنية للتدريب لمعرفة طرق التقديم حتى علمت بقبولها ضمن الدفعة الثالثة للدراسة.

وقالت "شنيتي": أرى أن المشاركة بالبرنامج الرئاسي فرصة عظيمة لا يحظى بها أي شخص، لأن تلك الفرصة لا تكرر أن يتم جمع عشرات الشباب من أكثر من 40 دولة إفريقية بكافة أنحائها، كل منهم جاء سفيرا عن لغته وتقاليده ومنح الجميع فرصة للتعارف أكثر على تلك الثقافات في فعالية تقام على أرض مصر، بالإضافة إلى ثراء المحتوى التعليمي الذي يضم أحدث الدراسات عن التكنولوجيا وريادة الأعمال والتحول الرقمي.

"ربيكا": لم أشعر بغربة في مصر .. وأحلم بنشر السلام

بدورها أكدت "ربيكا برانيا"، 24 سنة من جنوب السودان: أن المشاركة بالبرنامج أتاحت لها زيارة مصر للمرة الأولى، لافتة إلى أنها لم تشعر بغربة خاصة وأنها تعلمت اللغة العربية في طفولتها بجنوب السودان، كما ساعدها أيضا دراسة تاريخ مصر على سرعة التواصل مع العديد من الأشخاص.

وأضافت "أحببت الطريقة التي جمعت بها مصر شباب إفريقيا من كافة بلدن القارة السمراء، وسعدت كثيرا لما وجدته داخل الأكاديمية الوطنية من بيئة مهيئة للدراسة"، وتابعت "استفدت كثيرا من دراستي بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي، وأرى أنها ستكون مرحلة جيدة لنجاحي في عملي المجتمعي في بلدي حيث أشارك في عدد من الأنشطة الهادفة لنشر وتعميم السلام."

"أومانيو": مصر مبهرة ومنها يعود لم شمل أبناء إفريقيا

وأعرب "عبد الملك أومانيو"، من كينيا، عن سعادته بتواجده في مصر ومشاركته في البرنامج الرئاسي قائلا "خلال الفترة الماضية مصر كانت البلد الحاضن لشباب إفريقيا، ومصر دولة عظيمة بحضارتها وكنوزها التاريخية وكذلك شعبها الذي كان دائما يقابلنا بالترحاب في كل زياراتنا وانبهرت بزيارة قناة السويس لما وجدته فيها من مشروعات عملاقة تدفع عجلة التنمية."

وأنهى أومانيو حديثه قائلا: "سعيد بالفرصة التي أتاحتها مصر لجمع شباب من أكثر من 40 دولة منهم بلدي كينيا و مصر و جزر القمر، موريشوس، زامبيا وسيراليون وغيرها، لمشاركة خبراتنا وأفكارنا، ومصر ستكون الانطلاقة للم شمل الأفارقة من جديد."

فيديو قد يعجبك: