"خرفان ليست للذبح".. حيلة "أحمد" لترويج بضاعته في بورسعيد (صور)

بورسعيد - طارق الرفاعي:

شهد موسم عيد الأضحى المبارك بمحافظة بورسعيد هذا العام، انتشار الدمى المصنوعة على شكل "خروف العيد" في محال الهدايا والألعاب، وتسابق التجار على تسويق بضائعهم بأشكال مختلفة.

وفي شارع أوجيني الشهير بحي العرب، أقدم أحد الشباب من أصحاب محال بيع الهدايا على تسويق بضاعته بشكل مختلف، بعد أن دشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "دعوهم في سلام"، في إشارة منه إلى أن دمى خروف العيد التي يبيعها، ليست للذبح.

مزرعة خرفان

يقول "أحمد طيره" صاحب محل الهدايا لـ"مصراوي": "أعمل في مجال بيع الهدايا منذ 5 سنوات، وكل موسم أسعى لإطلاق فكرة وشعار جديدين، وتغيير ديكور المحل مع كل موسم، رغبة في عمل شيئ مختلف، للفت انتباه الناس إلينا، هذا الموسم قررت عمل (مزرعة خرفان) في مدخل المحل، لتتناسب مع عيد الأضحى المبارك، تضم منزل وسور ونجيلة وزرع وخرفان، والحمد لله نالت إشادة الجميع".

دعوهم في سلام

ويتابع: "أطقلت على موسم هذا العام شعار (دعوهم في سلام.. خرفان ليست للذبح) في إشارة إلى الدباديب التي أبيعها على شكل خرفان، والحمد لله جذب الشعار الكثيرين وصنع صدى جيد لدى الناس، خاصة ونحن نبيع بأسعار مناسبة وبهامش ربح بسيط من أجل أن يفرح الجميع ويهدي كل محبه هدية العيد إلى حبيبه".

الأسعار

وعن أسعار دمى الخروف قال "أحمد": "وفرنا هذا العام أحجام مختلفة تبدأ من 10 جنيهات للميدالية على شكل خروف وحتي 650 جنيهًا الخروف كبير الحجم، وغالبًا ما يشتري الخروف كبير الحجم أصحاب المحلات والمطاعم كنوع من الديكور، بينما الخروف صغير الحجم للأطفال، أما الشباب فغالبيتهم يشترون البوكسات أو الخروف صغير الحجم"، مضيفًا: "البوكسات يتحدد سعرها حسب الطلب العميل واختياراته لمكونات البوكس الذي يبدأ سعره من 200 جنيه، بالإضافة إلى وجود كروت عيدية مناسبة لعيد الأضحي تبدأ من 10 جنيهات".

مكونات البوكس

وتحدث "أحمد" عن مكونات البوكس: "العميل يمكن أن يختار محتويات البوكس، فهناك بوكسات تضم أباجورة على شكل قمر ومكتوب عليه اسم من سيهديه البوكس أو رسالة خاصة، سماعة يمكن توصيلها ببلوتوث الموبايل لتشغيل الأغاني، بلورة بها خرفان وهي مميزة وأول مرة تنزل السوق هذا العام، خرفان لعبة، وزجاجة ماية على شكل خروف، وهذا بوكس سعره 350 جنيهًا"، مختتمًا: "الحمد لله الإقبال جيد جدًا، نحن نجتهد والرزق من عند الله".