إعلان

الوفاة ليست الأولى.. صحة المنيا تفجر مفاجآة في واقعة موت ربة منزل بعيادة ولادة

12:34 م الأحد 28 يوليو 2019

مديرية الصحة بالمنيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي:

كشف مسئول بمديرية الصحة بالمنيا، اليوم الأحد عن مفاجأة جديدة حول عيادة النساء والولادة التي توفيت داخلها سيدة أثناء إجراء عملية لها.

وأكد "المسئول"، أنه عقب الوفاة توجهت لجنة من إدارة العلاج الحر، لفحص العيادة محل الواقعة، وتبين أن العيادة ذاتها شهدت حالتي وفاة في أسبوع واحد، وفي عام 2013 تحديدًا جرى رفع مذكرة لوكيل وزارة الصحة أنذاك بضرورة غلق المكان، لخطورته على المرضى، وتقرر الغلق لمدة شهر لتصحيح المخالفات، وبعدها حصلت صاحبة العيادة على تأشيرة من المحافظ الأسبق الدكتور مصطفى عيسى، إذ أنه كان من أشهر أطباء النساء والتوليد قبل تعينه محافظًا، لذا وافق لزميلته على إرجاء قرار الغلق ومنحها مهلة شهر للتوفيق، لتتكرر حالات الوفاة بنفس المكان.

وأضاف المصدر، أنه قبل 6 أشهر قدمت سيدة تدعى شيماء عبد الدايم مقيمة بحي كفر المنصورة، بمدينة المنيا، شكوى للصحة ضد نفس الطبيبة، واتهمتها باستئصال قناة فالوب، فشكلت الصحة لجنة ثلاثية أجرت أشعة بالصبغة للمجني عليها، وتبين عدم وجود القناة، ثم تقدمت الأسرة بشكوى لفرع منظمة حقوق الإنسان بالمنيا، وبناءً عليه فحص المهندس عبد الرحمن الشناوي مسؤول المركز الرئيسي الشكوى، وبتشكيل لجنة تقصي حقائق بالمنظمة ومقابلة الضحية وزوجها، قدموا جميع المستندات الدالة بالمتابعة مع الطبيبة المذكورة، والروشتات والأشعة وعينات أدوية تُباع داخل عيادتها، وبالتحري عن الطبيية تبين أن هناك عدة شكاوي ضدها مقدمة لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة.

وكانت النيابة العامة، قررت في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار أحمد الفولي المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، تشريح جثة نورهان طارق، 21 عاما، بعد وفاتها داخل عيادة خاصة بمدينة المنيا، أثناء الولادة.

الواقعة بدأت بتلقي مدير أمن المنيا اللواء مجدي عامر، إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنيا، بتلقيه بلاغًا من إسلام يحي، 31 عاما مشرف مبيعات، اتهم فيه "م. ش" طبيبة نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجته داخل عيادتها الخاصة بسبب الإهمال.

وذكر الزوج في البلاغ الذي حمل رقم 7956 إداري بندر المنيا، أن زوجته توفيت داخل العيادة بسبب الإهمال، فحينما ارتفع ضغطها أعطتها الطبيبة محلول صوديوم، رغم أنها تعاني من ارتفاع في الضغط، ثم خدرتها بدون استدعاء طبيب تخدير مختص، وأغلقت باب العمليات، وعقب مرور ساعتين دب القلق داخلنا، فطرقنا باب الغرفة كثيرا دون رد، ثم تمكنا من الدخول فوجدنا الطبية ملطخة بدماء زوجتي، وطلبت مني نقلها لأقرب مستشفى، ورفضت أن تستدعي سيارة الإسعاف، وطلبت مني أن أحضر الإسعاف بمعرفتي، وزعمت أن زوجتي مازالت على قيد الحياة، وبالفعل توجهنا إلى المستشفى العام، غير أننا اكتشفنا أنها فارقت الحياة داخل العيادة.

وأضاف "الزوج"، نقلنا الجثة للمنزل وأحضرنا مفتش الصحة، للحصول علي تصريح الدفن، وطلب مني التوقيع على التقرير الطبي الذي تضمن أن الوفاة حدثت داخل المنزل، وقال لي "بدل البهدلة وتشريح الجثة إكرام الميت دفنه"، ووقعت علي التقرير لأنني كنت في حالة صدمة، وعقب ذلك اكتشفت أن زوجتي ماتت بسبب الإهمال، فتوجهت لقسم الشرطة وحررت البلاغ.

وأكد مسئول بصحة المنيا، أنه جرى غلق وتشميع عيادة الطبيبة المذكورة، موضحًا أنه عقب وفاة "نورهان" تم تشكيل لجنة للتفتيش علي العيادة التي جرت الولادة بداخلها وتبين أنها غير مطابقة للاشتراطات الصحية، ولاتوجد بها عناية مركزة أو غرفة إفاقة أو اسطوانات أوكسجين، وتفتقر لإجراءات مكافحة العدوى "التعقيم والتخلص من النفايات منعدمة تمامًا".

فيديو قد يعجبك: