إعلان

يستخدمون دمها للجنس وصدفها للسحر.. 3 أسباب وراء ذبح السلاحف البحرية في مصر

07:37 م الثلاثاء 19 فبراير 2019

مرحلة إعادة تأهيل السلاحف قبل الإطلاق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

شهدت محافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ خلال الأيام القليلة الماضية العديد من حالات العثور على سلاحف مهددة بالانقراض، قبل ذبحها وبيعها في الأسواق، ما يدعو للتساؤل حول السبب وراء إقبال البعض على البحث عن هذه الأنواع، السلاحف البحرية المعروفة بـ"الترسة".

الدكتور علي سليمان، مدرس بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وعضو هيئة التدريس بجامعة عمر المختار بدولة ليبيا، قال لـ"مصراوي"، إن هناك مواطنون يتاجرون بشكل غير المشروع في السلحفاة المعروفة باسم "الترسة البحرية"، بغرض تحقيق مكاسب مالية من وراء ذلك دون النظر لخطر الانقراض الذي يهدد هذه الأنواع.

وأضاف أن سبب رواج هذه التجارة غير المشروعة، يعود لـ3 أسباب رئيسية أهمها ظن البعض أن دم السلحفاة يساعد أصحاب العجز الجنسي، وتعود إليهم القدرة الجنسية، بجانب لجوء الدجالين والمشعوذين إلى الحصول على صدفتها بغرض طحنها لاستخدامها في أعمال السحر، بجانب رغبة البعض في الحصول على لحمها الشهي.

ولفت سليمان إلى أن مصر إحدى الدول الموقعة على معاهدة "سايتس"، وتعرف بـ"اتفاقية واشنطن"، الدولية والتي جرى التوقيع عليها في 3 مارس عام 1973 وبدأ العمل بها عام 1975، تحمي أصناف عديدة من الحيوانات والنباتات البرية المهدد بالانقراض، ومن بينها السلاحف أو "الترسة البحرية"، لذا يُعد الإتجار فيها غير مشروع.

الجدير بالذكر أن لجنة من محطة بحوث الثروة المائية بمدينة بلطيم في كفر الشيخ، أطلقت، سلحفاة "ترسة بحرية" مهددة بالانقراض، في مياه البحر المتوسط، بساحل مصيف بلطيم، بعد علاجها وذلك بالتنسيق مع إدارة مصيف بلطيم.

بينما شهدت محافظة الإسكندرية حالتين مماثلتين حيث أعاد فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، سلحفاتين مهددتين بالانقراض إلى بيئتهما الأصلية في البحر المتوسط، الثلاثاء، عبر أحد شواطئ منطقة المنتزه شرقي المحافظة، وذلك بعد إنقاذهما من الذبح في أحد أسواق سيدي بشر.

مرحلة إعادة تأهيل السلاحف قبل الإطلاق (2)

مسئولي محطة البحوث المائية ببلطيم خلال إطلاقهم الترسة البحرية في البحر المتوسط

فيديو قد يعجبك: