إعلان

"ولاء": "شوهوا وشي قبل فرحي بأسبوع".. ومركز التجميل: "محاولة ابتزاز" (صور)

02:30 م الجمعة 02 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة – أحمد نصرة:

تطلعت "ولاء" في المرآة المثبتة على حائط غرفتها، قربت وجهها منها بشدة حتى كادت تلامس سطحها، لاحظت بعض الحبوب السوداء متناثرة على أنفها ووجنتيها، لم تكن سيئة المظهر، لكنها أقلقتها، فهي تريد أن تُظهر أبهى صورها، خاصة أن حفل زفافها كان بعد أيام قليلة.

أخرجها رنين هاتفها من أفكارها، كان المتصل إحدى صديقاتها، أفضت لها "ولاء" بما يقلقها، نصحتها الأخيرة: "اعملي صنفرة بالليزر"، ورشحت لها أحد المراكز الشهيرة المتخصصة في مدينة دمنهور، بالبحيرة.

توجهت "ولاء" بالفعل إلى المركز بناء على نصيحة زميلتها وخضعت لجلسة الليزر، ولكن حدث ما لم تتوقعه، وبدأت آثار حروق تظهر على وجهها لتبدأ بعدها فاصلًا من الصراع القانوني متهمة المركز بالتسبب في إحداث تشوهات بوجهها.

وكلت "ولاء. م. أ" 33 سنة، والمحاسبة في أحد البنوك الشهيرة، محاميًا تقدم ببلاغ للنيابة العامة ضد مركز التجميل، يتهمه بإصابة موكلته بحروق شديدة من الدرجه الثانية بكامل وجها، أثناء عملية صنفرة وجهها بالليزر، ما أصابها بعاهة مستديمة وتشوه في كامل وجهها بحسب ما جاء في البلاغ المقيد برقم 1670 لسنة 2018 جنح بندر دمنهور.

وقال عصام مهنا المحامي، إن موكلته ذهبت للمركز الشهير لإجراء إزالة نقاط سوداء بالليزر وخلال العملية شعرت بألم شديد في الوجه فطمأنتها الطبيبة بأن الأمر طبيعي وبسيط جدًا، وأنه عبارة عن التهابات ستزول بوضع مجموعة من الكريمات على البشرة، ولكن ما حدث أن الالتهابات زادت، وبدأت تظهر على وجهها آثار حروق وبقع سوداء كبيرة، منعتها من إتمام زفافها في موعده.

التقى "مصراوي" بمدير مركز التجميل المذكور الذي نفى هذه الاتهامات، قائلًا: "في البداية نود توضيح أن ظهور بعض الأعراض السطحية عقب جلسات تقشير الليزر الكربوني أمر طبيعي ومتكرر، خصوصًا أن الصورة التي تم تداولها التقطت عقب الجلسة بيوم واحد، وهي مختلفة تمامًا عن الحالة حاليًا، التي بدأت في طور الالتئام".

وأضاف: "من المهم أيضًا تأكيد أن نجاح الجلسات يعتمد بشكل أساسي على التزام الحالة بتعليمات الطبيب والانتظام في المتابعة، وهو ما لم يحدث مع هذه السيدة لرفضها المتابعة أو أخذ العلاج دون أسباب منطقية".

واتهم مدير المركز أحد المنافسين بإثارة هذه المشكلة موضحًا: "هناك حملة تشويه متعمدة من قبل أحد المنافسين، وتم استخدام هذه العميلة كأداة لمحاولة تشويه سمعة المكان ومحاولة ابتزازه، والدليل على ذلك أن تاريخ تحرير المحضر جاء بعد 3 أسابيع كاملة من تاريخ خضوعها للجلسة، وساقت خلاله مجموعة من الاتهامات الباطلة لم تستطع إثباتها برأي طبي محايد".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان