إعلان

أسرة "طفلة البامبرز" بعد تأييد إعدام المتهم: "سجدنا شكرا لله.. وأمها أغمى عليها من الفرحة"

03:39 م الأربعاء 07 نوفمبر 2018

المتهم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي محمود:

أيدت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، في أولى جلسات طعن المتهم باغتصاب "طفلة البامبرز"، والمحكوم عليه بالإعدام بتأييد حكم الإعدام.

وقال صلاح سالم عمار جد الطفلة "جنا " في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أنه فور علم أسرتها بتأييد الحكم من محكمة النقض، أصيب الجميع بنوبة بكاء وسجدنا لله شكرا فرحا بالقصاص العادل من المتهم وفقدت أمها الوعي من شدة الفرحة بعلمها بالحكم الصادر.

وأضاف أن الحكم الصادر اليوم يعد رسالة قوية للجميع أن قضاء مصر بخير ولا يوجد قضاء عادل مثله، موجها جد الشكر لوسائل الإعلام التي ساندتهم من أول القضية، قائلا: "بدون الإعلام الواعي ما كانت قضية جنا أصبحت قضية رأي عام يتابعها العالم كله وأصبح حقها حقا للمجتمع المصري كله الذي طالب بالقصاص العادل".

وأشار جد الطفلة إلى أن "جنا" عمرها الآن أصبح ثلاث سنوات ونصف والحمد لله تعافت نفسيا من آثار الحادث فكانت من قبل تصرخ بهيستريا إذا اقترب أحد منها وأرسلت إلينا وزارة الصحة أحد الأطباء النفسيين لمتابعة الحالة لعدة جلسات وأصبحت الآن طفلة عادية كباقي الأطفال تلعب وتضحك وتبكي بصورة طبيعية.

وقال السيد عمار أحد أقارب الطفلة "جنا" خال والد الطفلة: "الحكم أثلج صدورنا رجع لنا حقنا وده القصاص العادل اللي ربنا قال عليه وبعد الحكم البلد كلها في هدوء وسكينة والكل بيتكلم ويقول شوفتوا آخرة الغلط، الحكم كدة بيخلي اللي يغلط يعرف أن فيه عقاب ومش هيهرب من العقاب، وأن القانون يطبق على الجميع الغني والفقير وبيخلي الناس تعيش في أمان.

ووجه عمار الشكر لكل من وقف بجوار الأسرة لاسترداد حق الطفلة من رجال الشرطة والقضاء والإعلام: "لما اتحدوا ووقفوا كلهم معانا في وش الظلم والغلط خدنا حقنا والحمد لله".

وترجع أحداث القضية إلى تعرض الطفلة جنا محمد السيد 20 شهرًا إلى عملية خطف واغتصاب على يد إبراهيم محمود الرفاعي، 34 سنة، عاطل، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أثناء لهوها أمام منزلها يوم جمعة، وشاهدت الواقعة أحد جيران الطفلة واستدعت والدتها وأخبرتها بالواقعة وبعد البحث عن الطفلة وجدتها في منزل المتهم، وأصيبت بنزيف حاد نقلها على أثرها إلى المستشفى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان