إعلان

انطلاق فعاليات المبادرة الثقافية والفنية لمناهضة الخصومات الثأرية بمركز فرشوط

07:12 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قنا - عبدالرحمن القرشي:

انطلقت فعاليات البرنامج الثقافي والفني لمناهضة الخصومات الثأرية، اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، برعاية محافظ قنا، وهيئة قصور الثقافة.

حضر الفعاليات الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، والنائب حمزة أبوسحلي، عضو مجلس النواب، والدكتورة منى الشحّات، الأستاذ بكلية الآداب، والعميد أحمد أبوبكر، رئيس الوحدة المحلية لمركز مدينة فرشوط، وسعد فاروق، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي.

بدأت فعاليات اللقاء بمقدمة تمهيدية لـمقدم اللقاء أحمد سعد جريو، عضو المجلس الأعلى للثقافة، عن ظاهرة الثأر بمحافظة قنا، تلاها مداخلات لعدد من الحاضرين، حول معاناة المجتمع بالكامل من الثأر.

اتفق الحاضرون على عدد من النقاط منها مسئولية الثأر تتحملها المرأة في الصعيد، رغم أنها المتضرر الأول منها، مطالبين بمعالجة المشكلة من البداية بالتثقيف والتعليم والتكاتف بشكل جماعي لمناهضة الظاهرة الذميمة، وضرورة تفعيل القوانين الرادعة لمرتكبي الجرائم مع سرعة البت فيها لكي تكون رادعًا قويًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجرائم.

ورحب العميد أحمد أبوبكر، رئيس الوحدة المحلية لمركز مدينة فرشوط، في كلمته بالحضور، وأثنى على المبادرة التي تستهدف حقن الدماء، متمنيًا أن يكون هناك حوار مجتمعي مثمر من خلال مشاركة النخبة المتميزة مع طلاب المدارس.

فيما بدأ الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة، كلمته بالحديث عن قيمة نصر أكتوبر المجيد، الذي أعاد لمصر هيبتها وكرامتها، وأن مصر مستهدفة من قبل قوى عالمية، لما تتمتع به من موقع استراتيجي مهم، وأن المصريين لا يقبلون الهزيمة أو الاعتداء على عرضهم ودينهم وأرضهم، مطالبًا أن نستلهم من نصر أكتوبر الإخلاص في العمل والتضحية من أجل الوطن.

وأضاف رئيس الجامعة، أن الثأر يبدأ من مشكلة صغيره تتحول بفعل العادات السيئة إلى أزمة ومشكلة كبيرة، وللعصبية القبلية دور كبير في انتشاره، وأوضح أنه لابد من إعلاء قيمة العقل لمواجهة الثأر.

وأشار "منصور" إلى دور جامعة جنوب الوادي في معالجة الظاهرة، من خلال القوافل التنويرية داخل الجامعة وخارجها.

وقال الباحث سعد فاروق، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إن للثأر نتائج سلبية عديدة يأتي على رأسها الضحايا سواء قتلى أو مصابين، وراءهم مئات الأسر أطفال تيتموا ونساء ترملت وأمهات ثكلت، وإن المرأة يحب أن تتحمل مسئوليتها تجاه الأزمة التي لها دور كبير فيها.

فيديو قد يعجبك: