بالصور.. تفاصيل استشهاد أميني شرطة في تبادل إطلاق نار مع مطلوبين بالمنوفية

المنوفية - مروة فاضل:

لقي شرطيان مصرعهما، وأصيب 3 آخرين، عقب قيام مجموعة من المطلوبين أمنيًا في أحكام جنائية، بإطلاق الرصاص على قوة أمنية، بقرية ميت برة، التابعة لمركز قويسنا، بمحافظة المنوفية، كانت في طريقها لضبط عدد من المسجلين، المتهمين في قضايا سلاح وتجارة مواد مخدرة بالقرية.

وتلقى اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مستشفى قويسنا المركزي، بوفاة "وليد محمد غنيمي"، 38 عامًا، و"فريد شوقي" 30 عامًا، أمني شرطة بمركز قويسنا، ومقيمان بمدينة بركة السبع، عقب إصابتهم بطلقات نارية أثناء مشاركتهم في حملة ضبط مطلوبين بوكر لتجارة المخدرات.

وأرسلت مديرية أمن المنوفية، تعزيزات إضافية من قوات الأمن المركزي، ووحدات التدخل السريع، وحاصرت القرية التي شهدت واقعة إطلاق النار على قوة الشرطة، وتطويق المنطقة بحثًا عن مرتكبي الحادث، فيما أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد سيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، لضبط الجناة، فيما تم سيرت أكمنة متحركة وثابتة بمداخل ومخارج القرى، ورفع درجة الاستعداد بكمين ميت أبو شيخة، وكمائن الطريق الزراعي، وتوسيع دائرة الاشتباه لتضييق الخناق على الجناة ومنع هروبهم.

وكشف مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، عن أن بداية الواقعة كانت بلاغ تلقاه الرائد رأفت نصار، رئيس مباحث قويسنا، بسرقة مبالغ مالية من تجار مواشي، واتجه على إثر ذلك بصحبة أمناء الشرطة لفحص البلاغ بقرية ميت برة، وأثناء تواجد القوة بالقرية، تلقى معلومة بتواجد المدعو إسلام محمد جودة رجب، هارب من تنفيذ أحكام جنائية، بأحد المنازل بالقرية بصحبة آخريين، وعند توجهه للمكان الذي يختبئ به الهارب بادروه مع مجهولين بوابل من الرصاص، باستخدام أسلحة آلية، ما أدى الى استشهاد 2 من أمناء الشرطة.

وفي السياق ذاته تجمهر المئات من أهالي المتوفين والمصابين بمدينة قويسنا وبركة السبع بالمنوفية، أمام مستشفى قويسنا المركزي عقب استشهاد أميني شرطة وإصابة ثلاثة آخرين في حملة أمنية لضبط مطلوبين جنائيين بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا.

وقال الدكتور ياسر الجندي، رئيس مجلس مدينة بركة السبع بالمنوفية، إنه جرى تجهيز كافة الاستعدادات الخاصة لإقامة جنازة عسكرية للشهداء من مسقط رأسهم.

وأضاف الجندي، أنه تم التنبيه على رؤساء القرى التابع لها الشهداء بتقديم كافة الخدمات للأهالي وأسر الشهداء.