إعلان

بالفيديو- حكاية "فرح".. الحقيقة الغائبة في وفاة طفلة وهتك عرضها (رواية الأب)

08:53 م الجمعة 03 مارس 2017

الطفلة فرح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية - فاطمة الديب:

بينما لا تزال الحقيقة غائبة في واقعة "الطفلة فرح"، التي بيّن الكشف الطبي عليها في مستشفى "الأحرار التعليمي" بالزقازيق يوم 20 فبراير الماضي، تعرضها لتهتك بغشاء بكارتها، التقى "مصراوي" والدها، بحثًا عن تفاصيل جديدة في الرحيل الغامض الذي أنهى تفاصيل يوم دراسي عادي لطالبة بالصف الثالث الابتدائي في مدرسة "العباسة" بأبو حماد.

"حسبي الله ونعم الوكيل.. يرضي مين بنتي تروح المدرسة على رجليها فترجع على المستشفى ويحصل اللي حصل"، قال الوالد المكلوم متسائلاً: "كيف تعرضت لاعتداء بدني وجنسي وأين حدث ذلك؟".

"محمود عطا" وهو شاب يبلغ من العمر 35 عامًا، ذاق فراق ابنته قبل أن يرى شبابها أمام عينيه، روي لنا تفاصيل وفاة "فرح"، وكيف اكتشف ما تعرضت له نزيف بالمخ وتهتك في غشاء بكارتها.

"كان يوم اثنين، وفرح زي كل يوم أخدت مصروفها وراحت هي واخواتها على مدارسهم، لكن وقت آذان الظهر كل حاجة اتبدلت"، يروي والد فرح، مضيفًا: "حارس المدرسة كان أول من أخبرنا بالحادثة.. إلحقوا بنتكم وقعت من طولها ونقلوها الوحدة الصحية"، هكذا أخبرهم الحارس عن حال الصغيرة التي وجدها الوالدان "بين الحياة والموت"، مصابة بنزيف داخلي في المخ.

هذه الحالة استدعت نقلاً إلى مستشفى أبو حماد المركز، والذي بدوره أحال "فرح" إلى مستشفى "الأحرار التعليمي" بالزقازيق، نظرًا لتأخر حالتها، وفق ما أوضح الوالد.

"بنتي كانت طبيعية وعمرها ما اشتكت من حاجة، لكن التقرير الطبي كان صدمة للكل"، قال الأب واصفًا حالته بعد اكتشاف إصابة ابنته بنزيف حاد في المخ وكسر بأحد أضلعها، فضلاً عن تردي حالة رئتيها، مضيفًا: "مسؤولة الرعاية المركزة شككت في وجود شبهة جنائية في إصابة ابنتي، وقالت إن "المياه والهواء لا يترسبان في الرئة إلا إذا كانت البنت غرقت أو تعرضت لعنف شديد".

وكانت نيابة مركز أبو حماد أمرت باستعجال تحريات المباحث والتقرير النهائي للطب الشرعي، الذي عاين جثمان الفتاة، لبيان السبب الحقيقي وراء وفاتها، والتأكد مما إذا كانت تعرضت لتعدي جنسي أم لا.

كما قررت النيابة استدعاء مديرة مدرسة "العباسة الابتدائية المشتركة"، حيث درست الطفلة، صباح باكر السبت، لسؤالها في الواقعة، وخاصة بعد اتهام أسرة الطفلة للمدرسة بالإهمال.

وهو ما علق عليه الأب بالقول: "ننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي، ولو أثبت أن ابنتي تعرضت لتعدي جنسي داخل المدرسة لن أترك حقي ولو أموت".

وشيع العشرات من أهالي قرية "الوراوره" التابعة للوحدة المحلية بقرية "العباسة" التابعة لدائرة مركز أبو حماد، في محافظة الشرقية، أمس الخميس، جثمان الطفلة "فرح" من المسجد الكبير بالقرية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان