اجتماع طارئ لأطباء الأقصر لبحث أزمة "طبيب الزقازيق"

الأقصر – محد محروس:

عقد أعضاء مجلس نقابة أطباء الأقصر، اجتماعا طارئا على خلفية حبس طبيب بالزقازيق متهم بالتحصل على مبالغ مالية من مرضى العلاج على نفقة الدولة مقابل تسهيل إجراءات دخولهم العمليات.

وأصدر المشاركون في الاجتماع الذي ترأسه الدكتور أحمد حمزة نقيب أطباء الأقصر بيانا قال: "يتابع مجلس نقابة أطباء الأقصر الأحداث الأخيرة ومحاولة تحميل الأطباء مسؤولية تدني مستوى الخدمة الصحية".

أضاف البيان: "عناصر المنظومة الصحية ثلاث منشآت ومستلزمات ومقدمين الخدمة وهم الأطباء والمعاونين من تمريض وعمال وإداريين وفنيين أي أن الطبيب وإن كان هو الأهم ولكن هو جزء من المنظومة فنرجو عدم تحميله كل المسؤولية".

وأضاف البيان: "يبذل الأطباء كل مايستطيعون من جهد لخدمة المريض لأنهم يبغون وجه الله ويحاول البعض اتهام الأطباء بعدم الالتزام ولكن نضرب لهم المثل بمستشفى الأقصر العام والتزام الأطباء بمواعيد العمل وكذلك مستشفي أرمنت ولكن معدلات الأداء لم تتغير".

استدرك البيان: "نرجو من الزملاء الأطباء تفويت الفرصة على المتربصين بهم وذلك بالاستمرار في الالتزام بمواعيد العمل الرسمية والنوبتجيات وتقديم الخدمة للمريض في حدود الإمكانيات المتاحة مع الحرص على عدم التنازل عن البديهيات الطبية مثل عدم التأكد من عمل كافة التحاليل والفحوصات قبل تشخيص المرض وكذلك عمل الكفاءة الطبيه قبل أي تدخل جراحي، والتزام ببروتوكول الأمان الطبي وإجراءات التحكم في العدوى دون مجاملة أو شهامة والالتزام بقوانين العمل في المستشفيات التي تنص على عدم كتابة أي أدوية أو مستهلكات أو فحوصات خارج المستشفى مع إبلاغ إدارة المستشفى بالنواقص لتوفيرها".

وشدد البيان كذلك على التواجد الدائم والاستعداد للعمل فور توافرها حرصا على مصلحة المرضى الذين هم أقاربنا وجيراننا وأهالينا كما نناشد كل الزملاء التنفيذيين الذين هم أطباء التعاون لخدمة المرضى وأن يتذكروا أن المناصب زائلة والزمالة باقية.