إعلان

جامعة المنصورة تناقش تنفيذ أول مشروع لعلاج الأطفال من "فيروس سي"

04:51 م الأربعاء 20 ديسمبر 2017

رئيس جامعة المنصورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية- رامي القناوي:

ناقش الدكتور حمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة اليوم الأربعاء، مع الدكتور أحمد الرفاعي، مدير مستشفى الأطفال، والدكتور محمد عزالرجال، رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد، تفاصيل مشروع علاج أطفال الدلتا من "فيروس سي" لمتابعة الخطة الزمنية لتنفيذ مراحل المشروع.

وقال الدكتور محمد القناوي، إن المشروع يهدف إلى علاج الأطفال المصابين بالفيروس سي بمحافظة الدقهلية والتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال وأسرهم وتحويلهم إلى أطفال أصحاء يخدمون المجتمع ويمثلون مستقبل مشرق للشباب المصري.

وأضاف أن القضاء على فيروس سي في الأطفال يأتي تماشيا مع جهود المجتمع المصري للتخلص منه في البالغين من أجل التخلص من العدوى المستقبلية والحصول على بلد خالى من فيروس سي، ما سيؤدي إلى زيادة قدرة المجتمع على الإنتاج والتطوير والتواصل مع العالم الخارجي، وتبادل الثقافات دون حواجز.

من جهته أشار الدكتور أحمد الرفاعي، إلى أن المشروع الذي يتبناه مستشفى الأطفال يعد أول تجربة رائدة في علاج أمراض الكبد للأطفال في مصر والدلتا وسوف تمثل قيمة كبيرة للمجتمع العالمي في جهود مصر للقضاء على هذا المرض، وسوف تمكننا من تطوير كوادر جديدة في هذا المجال سيكون في طليعة الكوادر العالمية لمكافحة ومعالجة الفيروس لدى الأطفال.

فيما أوضح الدكتور محمد عزالرجال، أن المشروع يهدف لتحقيق هدفين قصير المدى من خلال علاج الأطفال المصابين بفيرس سي في محافظة الدقهلية بالمجان، وتطوير كوادر جديدة في هذا المجال سيكون في طليعة الكوادر العالمية لمكافحة ومعالجة الفيروس لدى الأطفال.

وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاث مراحل هي علاج الأطفال المصابين بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي من عمر 12 إلى 18 سنة، أو لوزن أكثر من 35 كجم بأحدث البروتكولات والأدوية المصرح بها عالميا من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية في أبريل 2017، عن موافقتها على استخدام عقار الهارفوني لعلاج الفيروس في الأطفال واشترطت أن يكون من العقار فقط للأطفال من سن 12 إلى 18 سنة، أو أن يكون الوزن أكثر من 35 كيلو.

أما المرحلة الثنية فتكون عن طريق علاج الأطفال المصابين بفيروس التهاب الكبدي الوبائي سي من عمر 6 إلى 12 سنة بعد انتهاء الدراسات العالمية الحديثة التي تقام حاليا لضمان الفاعلية واستمرار علاج الفئة العمرية في المرحلة الأولى بالتزامن مع بدء المرحلة الثانية، وخلال المرحلة الثالثة القيام بمسح طبي شامل الأطفال في المستشفيات والمدارس للكشف عن حالات الإصابة المستتره من أجل التخلص من العدوى المستقبلية والحصول على بلد خالي من فيروس سي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان