إعلان

رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل: الشروط غير مستوفية لأكون رئيس وزراء

كتب : مصراوي

12:28 م 06/10/2025

سيباستيان ليكورنو

تابعنا على

وكالات

كشف رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان ليكورنو، سبب استقالته من الحكومة بعد شهر واحد من تعيينه، حيث قال "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفي الشروط".

وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل خلال تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، أنه حاول بناء طريق مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل لكن في المقابل لم تعاونه الأحزاب السياسية بالشكل المطلوب بعدم تقديم أي تنازلات عن برامجها وتباين مطالبها.

وفيما سبق قال قصر "الإليزيه"، إن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، قدم استقالته، مشيرة إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون يقبلها.

واتجهت الحكومة الفرنسية الجديدة، التي تمثل تيار يمين الوسط، نحو أزمة داخلية بعد ساعات فقط من الإعلان عن الحقائب الوزارية الرئيسية أمس الأحد.

وأعرب وزير الداخلية وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ، برونو ريتايو، الذي احتفظ بمنصبه، عن عدم رضاه عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وأعلن عن اجتماع أزمة طارئ للحزب اليوم الإثنين.

وتتصاعد التكهنات بالفعل بشأن احتمال انسحاب المحافظين من الائتلاف مع معسكر الوسط بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي لا يمتلك أغلبية برلمانية.

وسبق أن طالب ريتايو بحصة تبلغ ثلث المناصب الوزارية لحزبه، وأفادت تقارير أنه لا يزال غير راض عن دور وتأثير المحافظين في الحكومة الجديدة، وفقا لما ذكرته إذاعة فرنسا الدولية (آر إف أي) نقلا عن مصادر حزبية.

وأفادت تقارير بأن المحافظين أعربوا عن غضبهم أيضا بعد أن تم تعيين برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية المخضرم الذي غادر منصبه في 2024 وينتمي إلى حزب ماكرون ممثل تيار الوسط، بشكل مفاجئ وزيرا للدفاع.

وحذرت وزيرة الثقافة المحافظة رشيدة داتي، التي احتفظت أيضا بمنصبها، الحزب من مغبة الانسحاب من الحكومة. وقالت داتي في منشور على منصة إكس مساء أمس الأحد إنه "في لحظة خطيرة تمر بها البلاد، يجب ألا يتنصل الجمهوريون من مسؤوليتهم."

وبعد نحو أربعة أسابيع من تعيينه، كشف رئيس وزراء فرنسا الجديد سيباستيان ليكورنو مساء أمس الأحد عن توزيع الوزارات الرئيسية، مع بقاء معظم الحقائب في يد الوزراء السابقين.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان