إعلان

الأمم المتحدة ترحب بتعهد القادة الأفارقة بإنهاء انتشار الإيدز بين الأطفال

12:37 م الخميس 02 فبراير 2023

أرشيفية

نيويورك- أ ش أ

رحبت وكالات الأمم المتحدة بتعهد 12 دولة إفريقية بالقضاء على الإيدز لدى الأطفال بحلول عام 2030، والذي تم الإعلان عنه في اجتماع عقد في دار السلام بتنزانيا، ووضع الوزراء والممثلون خططا تشمل تقديم فحوصات لعدد أكبر من النساء الحوامل وربطهن بالرعاية، فضلا عن رعاية الرضع والأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وحدد الشركاء الدوليون الطريقة التي يمكنهم بها تقديم الدعم في تحقيق هذه الأهداف.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، كان الاجتماع الوزاري الأول للتحالف العالمي لإنهاء الإيدز عند الأطفال بمثابة خطوة في إطار العمل لضمان حصول جميع الفتيان والفتيات المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج المنقذ للحياة، وتمكن الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية من إنجاب أطفال غير مصابين بالفيروس.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" "ويني بيانيما"، إن وكالة الأمم المتحدة التي تقود الكفاح العالمي للقضاء على المرض "لقد منحني هذا الاجتماع الأمل".

وأضافت: "عدم المساواة الذي يحطم قلبي هو ذلك الذي يستهدف الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد حدد القادة اليوم التزامهم بالإجراءات الحازمة اللازمة لتصحيح الأمر".

وأكد المسؤولة الأممية أنه في الوقت الحالي، يموت طفل في جميع أنحاء العالم من أسباب مرتبطة بالإيدز كل خمس دقائق، وما يقرب من نصف الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، أي 52 في المائة، يتلقون العلاج المنقذ للحياة، في حين أن 76 في المائة من البالغين يتلقون مضادات الفيروسات القهقرية، الأمر الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "أحد أكثر الفوارق الصارخة في الاستجابة للإيدز".

ورحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالتزامات القادة وتعهدت بدعم الوكالة الكامل لها، وقالت المديرة المساعدة لليونيسف "أنوريتا باينز" ، إن لكل طفل الحق في مستقبل صحي ومفعم بالأمل، مضيفة أنه "لا يمكننا ترك الأطفال يتخلفون عن الركب في الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز".

وقد رأى التحالف العالمي لإنهاء الإيدز عند الأطفال النور في مؤتمر الإيدز في مونتريال بكندا في يوليو الماضي، وتمت المصادقة على نتائج اجتماعه الوزاري الأول- إعلان دار السلام للعمل من أجل القضاء على الإيدز لدى الأطفال، بالإجماع.

بدوره، دعا نائب رئيس تنزانيا، "فيليب مبانجو"، إلى المضي قدما بشكل جماعي وقال: "يجب أن يكون لنا جميعا دور نلعبه للقضاء على الإيدز لدى الأطفال"، "التحالف العالمي هو الاتجاه الصحيح، ويجب أن نشعر بالرضا عن النفس. فعام 2030 يطرق أبوابنا".

وتعد تنزانيا من بين 12 دولة تعاني من ارتفاع أعباء فيروس نقص المناعة البشرية التي انضمت إلى التحالف في المرحلة الأولى، والدول الأخرى هي أنجولا والكاميرون وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وموزمبيق ونيجيريا وجنوب أفريقيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي.

ويؤمن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بأن التقدم ممكن، حيث تم بالفعل اعتماد 16 دولة وإقليما للتحقق من الحد من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الزهري من الأم إلى الطفل، في حين أن فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض يمكن أن تنتقل أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فإن توفير العلاج الفوري، أو العلاج الوقائي قبل التعرض للأمهات المعرضات للخطر، يمكن أن يوقف هذا الأمر.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: