إعلان

مقتل عشرين شخصاً في ضربة روسية على مبنى في دنيبرو

02:24 م الأحد 15 يناير 2023

ضربة روسية على مبنى في دنيبرو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دنبيرو- (أ ف ب):

حاولت فرق الإنقاذ صباح الأحد العثور على ناجين في أنقاض مبنى في دنيبرو في شرق أوكرانيا تعرّض السبت لضربة روسية، أدّت إلى مقتل 20 شخصاً.

وكتب فالنتين ريزنيشنكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك على تلغرام "عشرون ضحية بريئة"، مضيفاً أنّ 73 شخصًا أصيبوا بجروح.

وأكد أنّ "عمليات الانقاذ مستمرة. وما زال مصير أكثر من 40 شخصاً مجهولاً".

وأظهر مقطع فيديو نشرته خدمات الإنقاذ الأوكرانية على فيسبوك و تلغرام، عمّال الإنقاذ يبحثون بين أنقاض المبنى خلال الليل.

وأفادت حصيلة سابقة خلال الليل عن مقتل 14 شخصًا على الأقل في قصف المبنى بينهم فتاة تبلغ 15 عامًا، وإصابة 64 آخرين. وتمكن عمّال الانقاذ من انتشال 38 ناجياً من تحت الانقاض.

وأكدت الرئاسة الأوكرانية أن ما بين 100 و200 شخص أصبحوا بلا مأوى نتيجة الضربة، وانقطعت الكهرباء والتدفئة عن نحو 1700 شخص من سكان دنيبرو.

وفي كريفي ريغ في جنوب البلاد، لقي شخص مصرعه وأصيب آخر جراء قصف مبان سكنية، وفق حصيلة رسمية.

وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني إن "العدو نفّذ ثلاث ضربات جوية ونحو خمسين ضربة صاروخية" السبت. وأضافت "كما أطلق المحتلون 50 هجوماً بقاذفات صواريخ متعددة".

وانقطع التيار الكهربائي في معظم أنحاء البلاد بعد هجمات روسية جديدة على منشآت توليد الكهرباء، بحسب السلطات الأوكرانية.

وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً "هل يمكن وقف الإرهاب الروسي؟ نعم يمكن. هل يمكن أن يتم ذلك بأي طريقة أخرى غير ساحة المعركة في أوكرانيا؟ للأسف، لا". وأضاف "العالم يجب أن يوقف هذا الشر".

وأكدت مولدافيا المجاورة أنها عثرت على حطام صواريخ على أراضيها، بالقرب من قرية لارغا في شمال البلاد. وقالت الرئيسة المولدافية مايا ساندو إن "الحرب الوحشية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا أثرت على مولدافيا مرة أخرى".

- دبابات ثقيلة -

وتعهدت المملكة المتحدة السبت إرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2" إلى أوكرانيا "في الأسابيع المقبلة".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لزيلينسكي في مكالمة هاتفية أنّ هذه الشحنة تعكس "نية المملكة المتحدة تكثيف دعمها لأوكرانيا".

وبذلك أصبحت المملكة المتحدة أول دولة تلتزم بتقديم هذا النوع من الدبابات لمساعدة أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية.

ورحّب زيلينسكي بالقرار البريطاني، مغردّا على تويتر أنّ قرار لندن "لن يقوينا في ساحة المعركة فحسب بل سيرسل أيضاً الإشارة الصحيحة إلى شركاء آخرين".

وأكّدت وزارة الخارجية الروسية السبت أن إرسال لندن دبابات ثقيلة لكييف "لن يسرع أبداً إنهاء الأعمال العدائية العسكرية، بل سيكثفها وحسب، موقعاً ضحايا جددا".

وكانت كييف تلقت من حلفائها نحو 300 دبابة سوفياتية الصنع، ولكن لم تتلق بعد دبابات غربية الصنع.

وأعلنت بولندا الأربعاء استعدادها لتزويد كييف بـ14 دبّابة متطوّرة من نوع "ليوبارد-2" ألمانية الصنع، الأمر الذي يتطلب موافقة برلين.

كذلك أعلنت دول غربية عدة مؤخرًا إرسال دبابات مشاة أو دبابات استطلاع أكثر خفّة، إلى أوكرانيا.

- كييف تؤكد صمود سوليدار -

وفي الجبهة، أعلن حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو السبت أنّ مدينة سوليدار في شرق البلاد، حيث تدور معارك طاحنة بين قوات كييف والقوات الروسية التي أعلنت الاستيلاء عليها، لا تزال "تحت سيطرة" أوكرانيا. وأكد أنّ "المعارك تستمر في المدينة وخارجها".

وأشار كيريلينكو في حديث متلفز إلى أن هذه المنطقة وتلك القريبة من باخموت هي من "أكثر النقاط سخونة" على الجبهة.

غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد تعليقا على الوضع في سوليدار أن الحملة العسكرية في أوكرانيا تتبع "ديناميكية إيجابية"، مؤكدا في مقابلة بثتها القناة العامة الروسية الأحد "كلّ شيء يسير وفق خطط وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامّة".

وقرب سوليدار، رأى مراسلو وكالة فرانس برس فرق إنقاذ تعالج جرحى أوكرانيين تم إجلاؤهم من الجبهة.

وقال المسعف فاديم "إن الوضع صعب لكن الأوكرانيين يحافظون على مواقعهم".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية الجمعة في بيان أن "تحرير" مدينة سوليدار "استكمل (...) في 12 يناير مساء".

وما زال القتال في سوليدار وما حولها مستعرًا منذ أشهر عدة لكنه اشتد بشكل حاد في الأيام الأخيرة.

وسيكون الاستيلاء عليها من جانب قوات موسكو انتصارًا ملحوظًا لروسيا بعد سلسلة انتكاسات عرفتها قواتها في الأشهر الأخيرة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: