أمريكا تفرض عقوبات جديدة على شركات إيرانية

واشنطن - (د ب أ):

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة إيرانية تردد تورطها في توريد طائرات بدون طيار إلى روسيا.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية في واشنطن، نسقت الشركة التي تتخذ من طهران مقرا لها عملية النقل إلى روسيا.

وتزعم الولايات المتحدة أن الطائرات الإيرانية بدون طيار كانت مخصصة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، براين إي نيلسون، إن روسيا :" تتخذ خيارات يائسة بشكل متزايد لمواصلة حربها غير المبررة ضد أوكرانيا ، خاصة في مواجهة عقوباتنا غير المسبوقة وضوابط التصدير".

وأضاف نيلسون، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بتطبيق عقوباتنا بصرامة ضد كل من روسيا وإيران ومحاسبة إيران ومن يدعمون الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها أدرجت على لائحة العقوبات شخصا متورطا في شحن طائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا، كما أدرجت أربعة أشخاص آخرين ذوي صلة بأنشطة الطائرات المسيرة الإيرانية، بما في ذلك إنتاج “سلسلة شاهد” من الطائرات المسيرة والمكونات ذات الصلة للحرس الثوري الإيراني.

وجاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس بالتوقيت المحلي وحصلت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) على نسخة منه.

وأضاف البيان "يعاني الجيش الروسي من نقص كبير في الإمدادات في أوكرانيا، ومرد ذلك جزئيا إلى العقوبات المفروضة على روسيا وضوابط التصدير، مما يجبر روسيا على اللجوء إلى دول غير موثوقة مثل إيران للحصول على الإمدادات والمعدات".

وتابع البيان "ستحاسب الولايات المتحدة من يدعمون حرب روسيا غير المبررة على أوكرانيا، بما في ذلك من خلال الاستمرار في معاقبة الكيانات الإيرانية أو التي تحمل جنسيات أخرى وتقدم مساعدات مميتة لروسيا".

واليوم الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات جديدة على المخابرات الإيرانية.

وتتهم واشنطن طهران بالتورط في شن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها منذ عام 2007. ففي تموز/يوليو، على سبيل المثال، أصيبت أنظمة الكمبيوتر التابعة للحكومة الألبانية بالشلل بمشاركة إيرانية.

وقال نيلسون في بيان منفصل إن "هجوم إيران الإلكتروني ضد ألبانيا يتجاهل معايير سلوك الدولة المسؤول في وقت السلم في الفضاء الإلكتروني، والذي يتضمن قاعدة بشأن الامتناع عن إتلاف البنية التحتية الحيوية التي توفر الخدمات للجمهور".

وأضاف "لن نتسامح مع أنشطة إيران السيبرانية العدوانية المتزايدة التي تستهدف الولايات المتحدة أو حلفائنا وشركائنا".