إعلان

قائد الجيش التشيكي السابق يقرر خوض غمار السباق الرئاسي ويتعهد بتحقيق الاستقرار

04:12 م الثلاثاء 06 سبتمبر 2022

الجيش التشيكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

براغ- (د ب أ)

أطلق القائد العسكري المتقاعد ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) بيتر بافيل حملته الانتخابية لخوض غمار السباق الرئاسي في جمهورية التشيك، المقرر العام المقبل، كمرشح ربما يكون أوفر حظا في مواجهة رئيس الوزراء السابق، المثير للجدل، الملياردير أندريه بابيس.

وتعهد بافيل، وهو شخصية مستقلة، بأن يكون حازما في التعامل مع أزمات الطاقة والأمن في أوروبا.

وبرز بافيل كونه المرشح الجاد الوحيد حتى الآن الذي يمثل تحديا أمام بابيس، الذي تداعت فترة رئاسته للحكومة بسبب الاتهامات بالاحتيال وتضارب المصالح، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء.

ولم يعلن بابيس، الذي أطيح به من رئاسة الوزراء أواخر العام الماضي، ترشحه لخوض الانتخابات المقررة في يناير 2023.

وسيخلف الفائز الرئيس ميلوس زيمان الذي كان مؤيدا صريحا لتوطيد العلاقات مع روسيا، قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال بافيل في بيان اليوم الثلاثاء: "تتطلب الأوقات العصيبة قائدا يصغي إلى وجهات النظر المختلفة، وإلى جميع المعنيين من أجل التوصل إلى حل وسط".

وأضاف أن جمهورية التشيك تواجه "العديد من الأعداء المشتركين مثل ارتفاع الأسعار والفقر والحرب."

وبحسب استطلاع للرأي أجراه "ميديان" لاستطلاعات الرأي ونشر نتائجه الشهر الماضي، من المتوقع أن يهزم بافيل بابيس، الذي يتصدر حزبه "أنو" معظم استطلاعات الرأي، في منافسة شخصية محتملة.

وبحسب الاستطلاعات، لن يفوز مرشح بأكثر من 50% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى المقررة يومي 13 و14 يناير، وسيخوض المرشحان الفائزين بأكبر نسبة من الأصوات جولة إعادة.

ويتمتع رئيس جمهورية التشيك بصلاحيات سياسية محدودة، لكنه يملك تعيين رئيس الوزراء وكبار المسؤولين.

وأجرى زيمان، الذي يعارض تشديد السياسات النقدية، إصلاحات في مجلس إدارة البنك المركزي، عبر تعيينات جديدة، وتغيير اتجاه سياسة البنك.

وسيواجه رئيس التشيك الجديد شعبا يعاني بسبب ارتفاع فواتير الطاقة، ومخاطر نقصها في موسم الشتاء القادم.

وتظاهر عشرات الآلاف يوم السبت الماضي في وسط العاصمة براغ، في أكبر إشارة إلى حالة السخط العام خلال ثلاثة عقود.

وبافيل، البالغ من العمر 60 عاما، جنرال متقاعد بالجيش شغل منصب رئيس مجلس إدارة اللجنة العسكرية لحلف الأطلسي لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2018. وخضع بافيل للتحقيق بسبب خدمته العسكرية في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية.

فيديو قد يعجبك: