إعلان

عضو خلية البيتلز التابعة لتنظيم داعش يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة

03:52 م الجمعة 19 أغسطس 2022

تنظيم داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ف ب):

تُصدر محكمة أمريكية، اليوم الجمعة، حكمها على الشافعي الشيخ عضو خلية "البيتلز" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتي عرفت باحتجاز رهائن غربيين وتعذيبهم وإعدامهم، وقد ويواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل أربعة أميركيين.

في العام 2018، اعتقلت القوات الكردية السورية الشافعي الشيخ البالغ من العمر 34 عاماً. وفي أبريل أدانته هيئة محلّفين بعد محاكمة مرهقة كشفت عن سادية "البيتلز".

وأجرت هيئة المحلّفين المكوّنة من 12 شخصاً مداولات لست ساعات على الأقل على مدى يومين، قبل إدانته لدوره في مقتل أربعة أمريكيين، والصحافيَين جيمس فولي وستيفن سوتلوف إضافة إلى عاملَي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.

وكان قد أُلقي القبض على الشافعي الشيخ مع عضو آخر في خلية "البيتلز"، هو أليكسندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ من العمر 38 عاماً.

وسُلّم الرجلان للقوات الأمريكية في العراق ثمّ أُرسلا إلى الولايات المتحدة في العام 2020 ليخضعا للمحاكمة.

وأقرّ ألكسندا كوتي بذنبه في سبتمبر 2021، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في أبريل الماضي من قبل القاضي تي. اس. إيليس، الذي سيُصدر الحكم الجمعة ضدّ الشافعي الشيخ.

ومثُل عضو آخر مفترض في خلية "البيتلز"، هو آين ديفيس البالغ من العمر 38 عاماً، أمام محكمة بريطانية الأسبوع الماضي في لندن، بعد ترحيله من تركيا.

وقتلت طائرة أمريكية من دون طيار أشهر أعضاء الخلية، البريطاني محمد إموازي الملقّب ب"الجهادي جون"، في سوريا في العام 2015. وظهر هذا الأخير في عدّة مشاهد مصوّرة وهو يذبح الضحايا.

- فيديوهات دعائية -

يُتّهم أعضاء "البيتلز" الأربعة الذين نشطوا في سوريا بين عامي 2012 و2015 بعدما كانوا قد تبنّوا أفكاراً متطرّفة في لندن، بالإشراف على احتجاز ما لا يقل عن 27 صحفياً وعاملاً في المجال الإنساني قدموا من الولايات المتحدة وأوروبا وبلجيكا واليابان ونيوزيلندا وروسيا.

وأطلق رهائن غربيون لقب "البيتلز" على مجموعة الجهاديين هذه التي يتحدّث أعضاؤها بلكنة بريطانية.

اكتسبت هذه المجموعة سمعة سيئة من خلال نقل مشاهد إعدام الأسرى في مقاطع فيديو مروّعة.

ووصف عشرة رهائن أوروبيين وسوريين سابقين في محاكمة الشافعي الشيخ، الفظائع التي تعرّضوا لها على يد "البيتلز"، مثل محاكاة الغرق أو الصعق بالصدمات الكهربائية أو الإعدام الوهمي.

من جهتها، كشفت الشرطة البريطانية هذا الأسبوع أنّ تحضير القضية ضدّ "البيتلز" كان بمثابة بناء "أحجية من القطع الصغيرة جداً" لمدة عشر سنوات.

وقال ريتشارد سميث رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن للصحفيين الأربعاء، "كنّا نتبع مسار فتات الخبز الصغيرة، هي شظايا في الواقع، من كمية هائلة من التحقيقات الأخرى".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: