إعلان

مسؤولة أمريكية كبيرة تزور الضفة الغربية وإسرائيل تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة

03:25 م السبت 11 يونيو 2022

باربرا ليف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (بي بي سي):
وصلت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إلى إسرائيل والضفة الغربية في زيارة تستمر لمدة أربعة أيام للتشاور مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين حول مجموعة من الأولويات، تشميل تعميق التعاون الأمريكي الثنائي مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والدعم الأمريكي لحل الدولتين، وردع الأنشطة الإقليمية العدوانية لإيران، ودعم اندماج إسرائيل في النطاق الأوسع لمنطقة الشرق الأوسط وذلك بحسب بيان صدر عن مكتب السفارة الأمريكية في القدس.

وبحسب مصادر لبي بي سي فسوف تبدأ المسؤولة الأمريكية زيارتها اليوم السبت في مدينة رام الله، حيث تلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما ستلتقي بممثلين عن المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني.

وسوف يرافق مساعدة وزير الخارجية ليف كل من نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو ومديرة مجلس الأمن القومي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية سينثيا كوك.

وتأتي زيارة باربرا ليف بعد أيام من إعادة الخارجية الأمريكية ربط الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مباشرة مع واشنطن، ورفعت تمثيل العاملين في الوحدة الفلسطينية داخل السفارة الأمريكية في خطوة تهدف إلى فصل الدبلوماسيين الذين يخدمون الفلسطينيين عن الإسرائيليين، وستبدأ وحدة الشؤون الفلسطينية رسميا في تقديم تقارير مباشرة إلى واشنطن، بدلاً من السفير الأمريكي في إسرائيل.

كما تأتي أيضا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي إلى التقارب مع الرياض، وتسويق التقارب الأمني بين إسرائيل ودول الخليج، وقد تكون تلك عنوان مبادرة واشنطن لتعزيز الاتفاقات والأنظمة المشتركة للدفاع الجوي الإقليمي لدول الشرق الأوسط في مواجهة التهديدات العالمية.

وبقيادة الجيش الأمريكي والإسرائيلي فإن العلاقات الأمنية الإسرائيلية في الخليج ستكون محورية للخطة الأمريكية بحسب تقارير إعلامية.

وتتزامن الزيارة أيضا مع مفاوضات متعددة القنوات حول نقل جزيرتي تيران وصنافير، في مضيق تيران، من مصر إلى السعودية. خطوة تتطلب تعديل اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر.

ويسعى بايدن في ظل الوضع الحالي في الشرق الأوسط إلى تهدئة المنطقة فسوف يؤكد لعباس مجددا التزامه بحل الدولتين، وطمأنة الفلسطينيين الذي يطالبون البيت الأبيض بخطوات ملموسة على الأرض، وقد يكون أولها الوفاء بالتعهدات كإعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية المحتلة، بحسب وصف المحللين الفلسطينيين.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: