إعلان

لبنان يحتفل بالعيد الـ22 للتحرير وسط دعوات لوحدة الصف لإنقاذ البلاد

07:20 م الأربعاء 25 مايو 2022

لبنان يحتفل بالعيد الـ22 للتحرير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لبنان - (أ ش أ)

احتفل لبنان اليوم بعيد المقاومة والتحرير بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في الخامس والعشرين من شهر مايو عام 2000 وذلك بعد احتلال دام لقرابة 22 عاما، حيث توالت الدعوات الرسمية والشعبية للوحدة واستخلاص الدروس لتحرير البلاد من الأزمات المتفاقمة فيها.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون، المواطنين إلى وحدة الصف، مؤكدا أنها أثبتت جدواها وكانت قادرة على مواجهة العدو، معتبرا أنها وحدها قادرة على إنقاذ لبنان.

من جانبه، عبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة عن أمله في استعادة الدولة اللبنانية سلطتها غير المنقوصة على كامل أراضيها، واستعادة حريتها وقراراها الحر المستقل، بعيداً عن كل شكل من أشكال الوصاية والسيطرة والهيمنة والتحكم.

وأضاف السنيورة ،في تصريح له اليوم بمناسبة عيد تحرير الأراضي اللبنانية، أن الواجب الوطني يقتضي الاعتراف والتقدير للتضحيات الكبيرة التي قدمها اللبنانيون في كل لبنان لتحرير الارض المحتلة، ولتعود السيادة اللبنانية على كامل أرض الوطن.

على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم أن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حاليا لا يجوز أن تحجب مشاعر الفرح والاعتزاز بالإنجاز الوطني الكبير الذي تحقق في 25 مايو من العام 2000 بتحرير مناطق عزيزة من جنوب لبنان من الاحتلال، مؤكدا تطلع اللبنانيين إلى تحرير ما تبقى من أراض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.

وشدد الوزير سليم على أهمية الموقف اللبناني الواحد تجاه الوضع في الجنوب اللبناني، داعيا لأن يعكس الموقف وحدة متراصة بعيدا عن الجدال، معتبرا أن الجدال لا طائل منه ويضعف الإرادة اللبنانية الموحدة التي يتحقق من خلالها الخلاص الحقيقي وتحفظ لبنان وأبناءه وتصون الأرض والكرامة والسيادة .

وفي السياق ذاته، وجه المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم رسالة للعسكريين دعاهم فيها إلى التحلي بأعلى درجات الإنضباط، وتأمين الجهوزية الدائمة لخوض المعارك الأمنية في مواجهة الخروقات الإستخباراتية التي تنتهك أمن الوطن وسيادة لبنان، معتبرا أن المرحلة المقبلة محفوفة بالأخطار العسكرية والأمنية، خصوصا في ظل ما وصفه بالاعتداءات و الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة رغم التزام لبنان بمندرجات القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون قد وجه رسالة أمس للعسكريين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أكد فيها أن يوم 25 مايو عام 2000 يبقى محطة مشرقة في تاريخ لبنان وعلامة فارقة في سجلات الانتصار، بعدما تمكن اللبنانيون بنضالهم وإرادتهم وعزمهم من دحر عدوهم الإسرائيلي عن أرضهم وتحطيم أسطورة تفوقه العسكري.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: