إعلان

السويد تحاول التغلب على الاعتراضات التركية على عضويتها بالناتو

03:24 م الإثنين 16 مايو 2022

وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست

ستوكهولم - أ ش أ

قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، اليوم الإثنين، إن بلاده سترسل عدد من المسئولين الدبلوماسيين إلى تركيا لمحاولة التغلب على اعتراضات أنقرة على خطتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلنطي (ناتو).

ونقلت قناة آسيا نيوز الإخبارية عن هولتكفيست قوله، في تصريحات إذاعية: "سنرسل مجموعة من الدبلوماسيين لإجراء مناقشات وإجراء حوار مع تركيا حتى نتمكن من فهم وجهة نظرها وحل تلك الأزمة وما يدور حولها حقًا".

وجاءت تصريحات الوزير بعد أن أعلن حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الحاكم في السويد أمس الأحد تراجعه عن معارضته السابقة للانضمام إلى حلف الناتو، التي استمرت 73 عامًا.

وأعرب الحزب عن أمله بأن تحدث عملية الانضمام بشكل سريع، بعد أن أدت الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا التي اندلعت في فبراير الماضي إلى تخليه عن موقفه الذي يتبناه منذ عقود بعدم الانحياز العسكري.

وبعد أن أكدت فنلندا أنها ستتقدم بطلب للانضمام إلى عضوية الحلف، فاجأت تركيا حلفاءها في الناتو بأنها لن تنظر إلى الطلبات المقدمة من فنلندا والسويد بشكل إيجابي.

وفي حين أن أي قرار بشأن توسيع الناتو يتطلب موافقة جميع أعضاء الحلف الـ30 وبرلماناتهم، إلا أن خبراء دبلوماسيين قالوا إن تركيا ستتعرض لضغوط للتنازل عن موقفها السلبي، إذ أن فنلندا والسويد ستعززان الناتو بشكل كبير في منطقة بحر البلطيق.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يعقد البرلمان السويدي نقاشًا حول طلب عضوية السويد اليوم /الاثنين/ وهو إجراء شكلي حيث توجد بالفعل أغلبية واسعة مؤيدة للطلب.

عرض ياسمين فؤاد.jpg 1.jpg.السابقق، إن "القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات، ونضال المقاومة في الداخل ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر".

واعتبر الأسد أن "النقطة الجوهرية في عمل الجاليات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في الخارج يجب أن تستند إلى الفكر من أجل الحفاظ على الهوية، وعلى الذاكرة عبر الأجيال القادمة كي تبقى القضية موجودة إضافة إلى العمل من أجل تفنيد الأكاذيب التي تحاول تصوير الشعب الفلسطيني على أنه شعب إرهابي.

بدورهم ، أكد أعضاء الوفد أن نجاح مؤتمرهم يعود إلى الدعم الحقيقي الذي تقدمه سوريا للقضية الفلسطينية وتبنيها هذه القضية واعتبروا أن استضافة سوريا للمؤتمر هذا العام وفي المرات السابقة ومنحها الفلسطينيين الموجودين داخلها كامل الحقوق تدل على أصالة الشعب السوري.

وأكد أعضاء الوفد أن "الحرب التي يتعرض لها الشعب السوري كشفت الأقنعة وأسقطت زيف الادعاءات الغربية بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: