إعلان

"ملفات تويتر".. إيلون ماسك يكشف تفاصيل عن قضية فساد يزعم تورط نجل بايدن فيها

01:09 م السبت 03 ديسمبر 2022

إيلون ماسك

كتبت- هدى الشيمي:

على مدار أيام، تحدث إيلون ماسك، المالك الجديد لموقع تويتر، عن تفجير قنبلة والكشف عن معلومات خطيرة تستند إلى وثائق داخلية خاصة بالشركة، زعم أنها تكشف ما حدث داخل تويتر عندما قرر منع نشر قصة لصحيفة نيويورك بوست في عام ٢٠٢٠، تحتوي على معلومات عن فساد هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي، وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.

ونشر ماسك، مالك ومؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، سلسلة من التغريدات، أمس الجمعة، التي يزعم أنها تكشف كيف استجابت الشركة التي استحوذ عليها قبل فترة، لطلب من حملة الانتخابات الرئاسية للمرشح الديمقراطي، وقتذاك، لاخفاء بعض المعلومات المتعلقة بنجله هانتر، وتعهد بنشر "الحلقة الثانية من ملفات تويتر" والكشف عن المزيد اليوم السبت.

أعاد ماسك، مالك ومؤسس شركات تسلا وسبيس إكس، عدة تغريدات للصحفي المستقل والمؤلف الأمريكي مات تايبي، وأطلق عليها اسم "ملفات تويتر".

ووفقًا لتايبي، فإن التغريدات التي كتبها تستند إلى الآلاف من الملفات والوثائق التي حصل عليها مصدر يعمل في موقع التدوين المصغر "تويتر".

"اللجوء للقرصنة"

1كتب تايبي سلسلة من التغريدات تحدث فيها عن الساعات الأولى بعد نشر قصة نيويورك بوست، وكيف أصيب موظفو تويتر بالهلع خوفًا من أنها قد تكون نتيجة لعملية قرصنة روسية.

ووفقًا لتايبي، فإن الموظفين في تويتر لجأوا إلى القرصنة، فأصبحت حجتهم لحجب وإزالة بعض التغريدات، ولكن في غضون ساعات أردك الجميع تقريبًا إن الأمر لم يكن كذلك، ولكن لم يكن لديهم الشجاعة للتراجع.

ونشر تايبي صورة لرسالة متبادلة بين أحد المديرين السابقين في تويتر والمتحدث باسم الشركة ترينتون كيندي، الذي كتب فيها:"أعاني لفهم السياسات لتصنيف هذه التغريدات باعتبارها غير آمنة".

ووفقًا لتغريدات الصحفي الأمريكي، فإن مسؤولين من كلا الحزبين كانوا يطالبون تويتر بحذف التغريدات، وأرفق الصحفي الأمريكي في واحدة من تغريداته صورة لرسالة بريد إلكتروني أرسلها "فريق بايدن" لإدارة الشركة يطالبون فيها بمسح بعض التغريدات.

حسب سي إن إن، فإن تايبي لفت إلى أن أغلب الطلبات بحذف التغريدات كانت تأتي من الديمقراطيين، ولكنه لم يقدم أي وثائق تؤكد صحة ما يقول. وذكرت الشبكة الإخبارية أن الصحفي الأمريكي لم يقل إن الديمقراطيين طلبوا من تويتر حجب قصة نيويورك بوست، ولم يشر إلى أن حكومة الولايات المتحدة ضغطت على موقع التدوين المصغر لمنع نشرها.

وفي إحدى تغريداته، كتب تايبي :"لم أعثر على دليل يقول إن الحكومة الفيدرالية لعبت دورًا لمنع نشر قصة نيويورك بوست عن جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن"، ولفت إلى أن القرار جرى اتخاذه على أعلى مستويات في الشركة، ولكن دون علم الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي.

ماذا جاء في تقرير نيويورك بوست؟

Untitled

قبل ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ٢٠٢٠، نشرت صحيفة نيويورك بوست تقريرًا يتحدث عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني التي تزعم أنها صادرة من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطي وقتذاك، والتي قد تدينه ووالده نائب الرئيس السابق بالفساد.

وحسب الصحيفة المنشور في أكتوبر ٢٠٢٢، فإن صاحب متجر لإصلاح أجهزة الكمبيوتر في ويلمنجتون في ولاية ديلاوير عثر على الجهاز في أبريل ٢٠١٩، وقال إنه ملك نجل الرئيس الأمريكي.

وبعد انتشار الخبر، حاول دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي والمرشح الجمهوري للانتخابات وقتذاك ، استخدام القصة من أجل إلحاق الضرر بمنافسه الديمقراطي.

وزعم ترامب إن جو بايدن متورط في قضايا فساد، وأنه أساء استغلال منصبه كنائب للرئيس الأمريكي فيما يتعلق بأوكرانيا.

وفي مارس الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بمعاملات هانتر بايدن التجارية الأجنبية تم المصادقة عليها من قبل أشخاص على دراية بها.

وفي وقت لاحق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن خبيرين أمن الكمبيوتر كلفوا بحفص الملفات خلصوا إلى أن ٢٢ ألف رسالة إلكترونية واردة في ذاكرة التخزين المؤقتة كانت أصلية.

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز الإخبارية الشهر الماضي أن التحليل الجنائي الذي أجرته للملفات لم يعثر على أي دليل على التلاعب.

لا يزال هانتر بايدن موضوع تحقيق جنائي في وزارة العدل يعمل على التدقيق في شؤونه الضريبية، غير أنه ينفي ارتكاب أي مخالفات.

ويخطط الجمهوريون في مجلس النواب للتحقيق في تعاملات هانتر بايدن التجارية عندما يتولون رئاسته الشهر المقبل.

فيديو قد يعجبك: