جرحى في صفوف الجيشين الصيني والهندي بعد مواجهات حدودية في الهملايا

بكين - (ا ف ب)

أوقعت "مواجهات" جديدة اندلعت الأسبوع الماضي بين الجيشين الهندي والصيني على الحدود المتنازع عليها في منطقة الهملايا عدة إصابات في صفوف الطرفين، حسبما أعلن مصدر مقرب من الجيش الهندي ومصدر عسكري الاثنين. ويخيم توتر بين البلدين منذ اشتباكات في 2020 شهدتها منطقة بين لاداخ والتيبت أدت لمصرع 20 جنديًا هنديًا وما لا يقل عن أربعة جنود صينيين.

أعلن مصدر مقرب من الجيش الهندي ومصدر عسكري الإثنين عن إصابة جنود صينيين وهنود، إثر "مواجهات" جديدة بين الجيشين اندلعت الأسبوع الماضي على الحدود المتنازع عليها في منطقة الهملايا.

في هذا الإطار، ذكر المصدر بأن المواجهات التي وقعت الجمعة أسفرت عن "إصابة بعض الأشخاص من الطرفين بجروح طفيفة". كما قال مصدر عسكري إن ستة جنود هنود على الأقل جُرحوا.

وأكد المصدران بأن الجنود الصينيين اقتربوا من المنطقة القريبة من "خط السيطرة الفعلية" الذي يشكل حدود الأمر الواقع، حيث كان متفقا على عدم قيام أي من الجانبين بدوريات.

وقال المصدر الأول إن الجنود الهنود ردوا "بطريقة حاسمة وحازمة". مضيفًا أنه بعد الاشتباك، "انسحب الطرفان فورًا من المنطقة".

ولاحقًا، اجتمع قائد هندي بنظير صيني له "للبحث في المشكلة في إطار الآليات القائمة لإعادة السلام والهدوء".

وفي 1962، اندلعت حرب بين الصين والهند حول مسألة الحدود الطويلة المتنازع عليها بينهما.

ويخيم توتر بين البلدين منذ صدامات وقعت في يونيو 2020 في منطقة بين لاداخ والتيبت أسفرت عن مقتل 20 جنديًا هنديًا وما لا يقل عن أربعة جنود صينيين.