إعلان

الخليج" الإماراتية: حركة "النهضة" كتبت نهايتها بيدها في تونس

11:04 ص الثلاثاء 07 سبتمبر 2021

حركة النهضة التونسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبوظبي- أ ش أ:

أكدت صحيفة الخليج الإماراتية، الثلاثاء، أن حركة "النهضة" في تونس كتبت نهايتها بيدها، كما هو حال كل جماعات الإسلام السياسي التي تسعى إلى السلطة من باب تملق الجماهير بشعارات إسلامية كاذبة، ثم تسقط في شر أعمالها.

وتحت عنوان " نهاية النهضة"، قالت صحيفة "الخليج" إنه إذا كان الرئيس التونسي قيس سعّيد قد استشعر الخطر الذي باتت تشكله الحركة الإخوانية على تونس، واتخذ خطوات تصحيحية جريئة لقصقصة أجنحة هذه الحركة يوم 25 يوليو الماضي، بحل البرلمان وإقالة الحكومة، فلأنه أدرك في لحظة فارقة بأنه كرئيس مؤتمن على الدستور وعلى تونس، عليه أن يتخذ القرار الصحيح الذي تفرضه مسؤولياته، وينقذ تونس من شرور هذا الحركة، فضلاً عن سقوط الحركة في الشارع.

وأضافت الصحيفة "أن تقّر حركة النهضة، ذراع (الإخوان المسلمين) في تونس، بالمسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في تونس، بالاشتراك مع الأحزاب التي تقاسمت معها السلطة طوال الأعوام ال 11 الماضية، وأن تبدي تفهمها لغضب الشارع، واستعدادها للتقييم الجدي والموضوعي، وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها المقبل، الذي لا يزال زعيم الحركة راشد الغنوشي يتهرب من تحديد موعده.. كل ذلك لم يعد يعني الشعب التونسي شيئًا".

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحركة سقطت شعبياً، وهي تسقط تنظيمياً جراء الصراعات والانشقاقات الداخلية، ولم يعد يجدي توسل التصحيح والمراجعة وإعادة تقييم تجربتها في الحكم التي كانت وبالاً على الشعب التونسي، وجرّت عليه المآسي الاقتصادية والاجتماعية التي بات ينوء تحتها، وأدت إلى ما أدت إليه من ضيق العيش والبطالة والفقر والفساد الذي ضرب أطنابه بلا رحمة في كل مؤسسات الدولة وإداراتها.

وأوضحت الصحيفة في الختام أن حركة النهضة، سقطت وهي باتت تستشعر هذا السقوط، وتحاول تجنب الهاوية التي تنتظرها، من خلال إعلان التوبة عن ماضيها الأسود، وما أدت إليه ممارساتها، والسعي للسيطرة على مفاصل الدولة، وتشكيل مظلة للمتطرفين والإرهابيين الذين نفذوا العديد من عمليات الإرهاب والاغتيال التي كان ضحيتها المناضلان محمد البراهمي وشكري بلعيد، ولعب دور محوري في تجنيد المرتزقة الذين زجت بهم في سوريا والعراق تحت مظلة داعش وجبهة النصرة

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: