إعلان

بعد غلق ميناء بورتسودان.. وزير النفط السوداني يتحدث عن "وضع خطير جدًا"

03:44 م السبت 25 سبتمبر 2021

ميناء بورتسودان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

أكد وزير النفط السوداني، جادين علي العبيد، أن محتجين في مدينة بورتسودان أغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، محذرًا "وضع خطير جدًا".

وقال العبيد لوكالة الصحافة الفرنسية: "أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان إلى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد".

وأضاف: "لقد أغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماما والوضع خطير جدًا".

يمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا النفط

وذكرت وزارة الطاقة والنفط السودانية أن هناك مخزونات تكفي البلاد لما يصل إلى عشرة أيام. وأضافت في بيان أن مصفاة الخرطوم، التي تنتج الوقود للاستخدام المحلي، تعمل بصورة طبيعية.

وأشارت إلى استمرار العمل في خط أنابيب آخر لتصدير بترول جنوب السودان لكنه عرضة للتجمد والتلف لأن المحتجين يمنعون إحدى البواخر من نقل الخام.

وقالت إن مستودعات النفط بميناء بشائر في شرق السودان ستمتلئ بعد عشرة أيام على أقصى تقدير إذا استمر منع الصادرات. وسيدفع هذا حقول النفط في جنوب السودان إلى وقف الإنتاج.

والجمعة، أغلق عشرات المحتجين مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرًا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجا على اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي.

والأسبوع الفائت، قام متظاهرون بغلق ميناء بورتسودان، كما أغلقوا الطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أجزاء البلاد، اعتراضاً على اتفاق السلام.

في أكتوبر، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية في مدينة جوبا اتفاق سلام تاريخياً مع عدد من الحركات التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير احتجاجاً على التهميش الاقتصادي والسياسي لهذه المناطق.

وفي الشهر نفسه وبعد التوقيع، احتجّت قبائل البجه في شرق السودان وأغلقت ميناء بورتسودان العام الماضي عدة أيام، اعتراضًا على عدم تمثيلها في الاتفاق.

ويضم شرق السودان ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف.

فيديو قد يعجبك: