إعلان

مخاوف من أن يؤدي هطول أمطار غزيرة على هايتي إلى تعقيد أعمال الطوارئ بعد الزلزال المدمر

03:39 م الإثنين 16 أغسطس 2021

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ريو دي جانيرو- (د ب أ):

يعمل رجال الإنقاذ في هايتي على وجه السرعة من أجل العثور على المصابين والقتلى الذين سقطوا إثر وقوع زلزال مدمر خلف ما يقرب من 1300 قتيل، مع توقعات بأن يؤدي هطول الأمطار الغزيرة إلى تعقيد أعمال الطوارئ في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وقالت وكالة الحماية المدنية في هايتي، إن المنخفض الجوي الاستوائي "جريس"، يهدد بتدهور الوضع في المناطق التي ضربها الزلزال. ومن جانبه، حذر مركز الأعاصير في الولايات المتحدة من حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

وقال رئيس وزراء هايتي المؤقت، أرييل هنري، على "تويتر": "سنتصرف بسرعة أكبر اعتبارا من اليوم الاثنين".

وأضاف هنري: "سيتم تعزيز إدارة المساعدات، وسنزيد من طاقاتنا عشرة أضعاف، لنصل إلى أكبر عدد ممكن من الضحايا".

وقد ارتفع حتى الان عدد ضحايا الزلزال الذي وقع أمس الاول السبت وبلغت قوته 2ر7 درجة على مقياس ريختر، بين عشية وضحاها من 724 شخصا إلى ما يقرب من 1297.

ووقع الزلزال في منطقة تقع على بعد نحو 12 كيلومترا من مدينة "سان لويس دو سود" جنوبي هايتي، على عمق نحو 10 كيلومترات.

وأدى الزلزال إلى تدمير العديد من المباني، وأظهرت الصور التي تم التقاطها من المنطقة أشخاص يتحركون بين أنقاض منازلهم.

ونقلت صحيفة "لو نوفيليست" عن قوات الدفاع المدني القول إن هناك أكثر من 5700 شخص أصيبوا.

كما تم تدمير ما لا يقل عن 13 ألفا و700 منزل، كما تضرر عدد مماثل من المنازل. وأضاف التقرير أن هناك أكثر من 30 ألف أسرة تضررت من جراء الزلزال.

ولا تزال هايتي، التي تعتبر أفقر دولة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، تعاني من أضرار زلزال ضرب البلاد بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في 12 يناير عام 2010، وأسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص، وشرد مليون آخرين.

وتقدر تكلفة الأضرار جراء الزلزال الذي وقع بالقرب من العاصمة بورت أو برنس المكتظة بالسكان بنحو 8 مليارات دولار.

فيديو قد يعجبك: