إعلان

الرئيس التونسي قيس سعيد: أبرز المحطات في ولايته الرئاسية وعلاقته مع حركة النهضة

12:44 م الإثنين 26 يوليه 2021

الرئيس التونسي قيس سعيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تونس- (بي بي سي):

ولد الرئيس التونسي قيس بن المنصف بن محمد سعيد ولد في 22 فبراير عام 1958.

وسعيد أستاذ جامعي، اشتهر بمداخلاته الأكاديمية للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة.

فاز قيس سعيد بالأغلبية الساحقة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عام 2019، متوفقا على منافسه نبيل القروي، فيما عرف في تونس "بالزلزال الانتخابي" الذي تمثل بصعود شخصيتين من خارج المنظومة السياسية القائمة، السلطة والمعارضة.

واستلم مهام منصبه في 23 أكتوبر عام 2019. ورأى مراقبون منذ البداية أنه سيعتمد في تنفيذ برنامجه السياسي على صلاحياته التي منحها له الدستور، خاصة بوجود برلمان تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية.

وتصاعد خلافه مع حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان في يونيو عام 2020 حين صرح الرئيس أنه لن يقبل بأي مشاورات لتشكيل حكومة جديدة ما دامت الحكومة الحالية قائمة، وذلك بعد اتهامات طالت رئيس الحكومة حينها إلياس الفخفاخ من قبل جهات من ضمنها حركة النهضة.

وفي الشهر نفسه قام قيس سعيد بزيارة إلى مصر هي الأولى له، ما زاد من توتر علاقته بحركة حركة النهضة ورئيسها الغنوشي، وعرضه لهجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أنصار الحركة، كما ندد الرئيس السابق منصف المرزوقي بالزيارة واعتبر أن قيس سعيد لم يعد يمثله بعد أن زار القاهرة.

وفي شهر مايو بعد ثلاثة أشهر من القطيعة، التقى الرئيس التونسي، رئيس حكومته هشام المشيشي، ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، في لقاء حتمي بعد تداول وثيقة حول نية قيس سعيد تطبيق الفصل الـ80 من الدستور، واحتكار كل السلطات بيده، و"سجن" كتلة الإخوان ورئيسها راشد الغنوشي.

وفي يونيو أعلنت رئاسة الجمهورية عن محاولات لتسميم الرئيس، كما كشف الرئيس نفسه عن تلقيه تهديدات بالتصفية والاغتيال في أكثر من تصريح. إلا أن نتائج التحقيقات التي أجرتها النيابة والحكومة التي يرأسها المشيشي وجدت أن هناك عدم كفاية في الأدلة.

وأصدر الرئيس التونسي الأسبوع الماضي أوامره للجيش بإدارة أزمة تفشي فيروس كورونا، وذلك وسط تخبط حكومي في التعامل مع الأزمة.

وفي اجتماع طارئ أمس مع القيادات العسكرية والأمنية، أعلن الرئيس التونسي تعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعينه بنفسه.

وقال سعيد: "اتخذت جملة من التدابير الاستثنائية، بعد عمليات حرق ونهب، وهناك من يستعد لدفع الأموال .. للاقتتال الداخلي".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: