إعلان

مساعد وزير الخارجية: مصر تولي اهتماما خاصا بمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا

03:50 م الإثنين 28 يونيو 2021

السفير إيهاب بدوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

أكد السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية، أن مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا) ليست فقط معنية بالاستقرار في منطقة آسيا، ولكن تلعب دورا هاما في استقرار وأمن منطقتنا، مضيفا أن مصر التي تعد واحدة من الدول المؤسسة (سيكا) تولي اهتماما خاصا بها.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المائدة المستديرة التي نظمتها سفارة كازاخستان بالقاهرة بحضور بعض السفراء الأعضاء في (سيكا) وبعض المنظمات الدولية.

وقال بدوي إن (سيكا) التي تعد آلية متعددة الأطراف توفر إطارا لتعزيز التعاون ودعم الجهود نحو المجموعة المتنوعة من التحديات، خاصة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار وتهريب البشر، مؤكدا التزام مصر في دعم أنشطة (سيكا) وتقدمها على أساس مبادئ المساواة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأعضاء ووحدة وسيادة الأراضي وتسوية سلمية للنزاعات، فضلا عن العمل على تعزيز التعاون في مجالي الثقافة والرياضة.

وأكد أن مصر سوف تبذل ما في وسعها في تنفيذ أهداف (سيكا) نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار في القارة الآسيوية والعمل على القضاء علي تهديدات الإرهاب في كل أشكاله وصوره، فضلا عن دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار.

وأضاف أن مصر تؤمن في مستقبل مساهمة مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا في الأمن العالمي، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون بين (سيكا) والمنظمات الإقليمية الأخرى، خاصة جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، مشيدا بدور كازاخستان في إقامة (سيكا) التي جاءت بمبادرة من الرئيس الأول لكازاخستان وزعيم الأمة الكازاخية نورسلطان نزاربايف، في 5 أكتوبر 1992 خلال انعقاد الدورة الـ47 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومصر تقدر تقديرا عاليا المساهمة الفعالة (لسيكا) خلال 29 عاما لخلق مناخ للثقة بين الدول الأعضاء.

وبدورها، أكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، أن الأمين العام للأمم المتحدة حدد بعد إعادة انتخابه لمدة 5 سنوات أخرى 11 نقطة هامة يسعي لتنفيذها خلال فترة ولايته الثانية، وهي العمل من أجل مواجهة جائحة كوفيد-19 وتداعياته السلبية، والسعي نحو تحقيق السلام والأمن وجعل السلام مرتبطا بالطبيعة، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وضمان حقوق الإنسان، والقضاء على الفقر والتركيز على الشعوب، والارتقاء إلى عصر التحول والتحرك نحو الأجندة المشتركة وتحقيق هدف الأمم المتحدة (2.0) وإعادة النظر في القيم المشتركة.

وأوضحت أن هذه الأجندة تشكل تحديا كبيرا وأن منظمة مثل مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا) تعكس أفكار الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن (سيكا) تلعب دورا جوهريا في دعم وتحقيق الأجندة على المستوى الإقليمي، وأن التعاون الإقليمي يعد جسرا لتحقيق الأجندة العالمية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: