إعلان

مفوضية شؤون اللاجئين: 1.47 مليون لاجئ يحتاجون إلى إعادة التوطين العام المقبل

07:31 م الأربعاء 23 يونيو 2021

الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سويسرا- (أ ش أ):

أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنه وفقًا لآخر التقديرات فإن ما يصل إلى 1.47 مليون لاجئ سوف يحتاجون إلى إعادة التوطين فى العام المقبل 2022.

وناشدت جيليات تريجز رئيسة قسم الحماية الدولية بالمفوضية، في تقرير للمنظمة الدولية اليوم الأربعاء بجنيف، دول العالم بتوفير المزيد من أماكن إعادة التوطين للاجئين الذين تتعرض حياتهم للخطر أو المعرضين للخطر بطريقة أخرى خاصة في ظل تصاعد الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم برغم وباء كورونا، ما أدى إلى نزوح الملايين ومنع الكثيرين من العودة إلى ديارهم مع تزايد الاحتياجات الإنسانية التي تفوق بكثير الحلول.

وقالت المنظمة إن اللاجئين السوريين وللسنة السادسة على التوالي يعدون من بين أولئك الذين لديهم أعلى احتياجات؛ لإعادة التوطين يليهم اللاجئون من: "جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، أفغانستان، وإريتريا".

ولفتت إلى أنه ونتيجة للوباء فإن العديد من النازحين الآن يواجهون: "زيادة فى الفقر، العوز، مخاطر حماية واسعة النطاق من الاستغلال، الاتجار، العنف الجنسي، العنف القائم على النوع الاجتماعى، عمالة الأطفال، الزواج المبكر، الاعتقال، الاحتجاز، الترحيل والإعادة القسرية".

ونوه التقرير إلى أنه من بين الحالات التى قدمتها المفوضية إلى دول إعادة التوطين للنظر فيها: "لاجئون ذوو احتياجات حماية قانونية وجسدية، ناجون من العنف، نساء، مراهقون، أطفال معرضون للخطر، ذوو الاحتياجات الطبية، وغيرهم ممن يواجهون ظروفا محفوفة بالمخاطر".

وقالت تريجز إن ما يقرب من 90% من اللاجئين في العالم تتم استضافتهم في البلدان النامية التي كانت قدراتها فوق طاقتها حتى قبل انتشار الوباء، وهي الآن مجبرة على مواجهة الظروف الإنسانية المتدهورة للمجتمعات المحلية والنازحين على حد سواء.

وأشارت إلى أنه وبسبب تأثير الوباء والعدد المحدود للأماكن التي أتاحتها الدول، فقد تراجعت إعادة توطين اللاجئين إلى أدنى المستويات المسجلة في عقدين على الأقل، رغم ارتفاع مستويات النزوح القسري في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن العام الماضى شهد إعادة توطين لأقل من 35 ألف لاجئ من أصل 20.7 مليون لاجئ، وهو ما يعتبر نسبة ضئيلة للغاية، لافتةً إلى أن إغلاق الحدود والقيود المفروضة على السفر بسبب الوباء استلزم تعليقًا مؤقتًا للعديد من حركات إعادة التوطين فى عام 2020، حيث لا تزال بعض البلدان تكافح؛ لاستعادة قدرتها السابقة على استقبال اللاجئين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: