إعلان

الري السودانية: مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي انتهت بتوسيع الخلافات

10:15 م الأربعاء 02 يونيو 2021

الدكتور ياسر عباس وزير الري السوداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

بحث وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس اليوم الأربعاء، مع فريق الاتحاد الأوروبي الذي يزور السودان حاليًا برئاسة كاتيا الفورز مستشارة وزير الخارجية الفنلندي، سير مفاوضات سد النهضة.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن عباس، أوضح خلال الاجتماع أن السودان دعم سد النهضة منذ البداية باعتباره حق لإثيوبيا لاستغلال مياه النيل وفقًا للقانون الدولي للمياه، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت محصورة في التوصل لاتفاق حول الملء والتشغيل فقط خلال ما يقارب 10 سنوات حسب نص إعلان المبادئ الموقع بين البلدان الثلاثة في 2015 باعتباره المرجعية القانونية للتفاوض.

وأشار إلى أن إثيوبيا غيرت موقفها فجأة وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه وهو ما يرفضه السودان بصورة قاطعة.

وأكد عباس أن هناك فوائد كثيرة لسد النهضة للسودان لكنها ستتحول لمخاطر فادحة إذا لم يتم توقيع إتفاق قانوني ملزم وذلك لقرب سد النهضة من سد الروصيرص،

وأكد لوفد الاتحاد الأوروبي أن هنالك آثار سلبية تتمثل في نقصان مساحات الجروف وأضرار بيئية للسد علي السودان، وسرد للوفد سير المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الأفريقي منذ شهر يونيو 2020 وحتى فبراير 2021 والتي انتهت عمليًا بتوسيع شقة الخلاف بين الدول الثلاث.

وشرح وزير الري للوفد الزائر اقتراح السودان بتوسيع مظلة المفاوضات التي يتولاها الاتحاد الافريقي بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والذي ترفضه إثيوبيا

وذكر أن إثيوبيا بالفعل اتخذت قرار الملء الثاني في يوليو القادم وذلك بالبدء الفعلي في تعلية الممر الأوسط لسد النهضة في مايو الماضي، وسيتم الملء الأحادي الجانب تلقائيًا عندما يزيد وارد المياه عن سعة الفتحتين السفليتين وهذا ما سيحدث عن بدء موسم الأمطار فى يوليو القادم.

وشدد وزير الري والموارد المائية على ضرورة وإمكانية تغيير المسار الحالي بنقلة نوعية في الملف تجعل سد النهضة منطلقًا للتعاون بين الدول الثلاث وليست وسيلة للهيمنة السياسية وذلك بربط البلدان الثلاث بمشاريع تنمية اقتصادية مشتركة مثل الربط الكهربائي وخطوط السكة الحديد ومشاريع الأمن الغذائي المشتركة.

فيديو قد يعجبك: