إعلان

الخارجية ترد على تصريحات آبي أحمد حول نية إثيوبيا بناء 100 سد خلال عام

08:26 م الإثنين 31 مايو 2021

وزارة الخارجية المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن مصر ترفض ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكدا أن هذا التصريح يكشف مجددا عن سوء نية البلاد وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار كأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها.

وأضاف حافظ أن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن هذه المشروعات والمنشآت المائية يجب أن تقام بعد التنسيق والتشاور والاتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق والتي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية والتي تفرض على إثيوبيا احترام حقوق الدول الأخرى المُشاطئة لهذه الأنهار وعدم الإضرار بمصالحها.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قال إن إثيوبيا ستبني أكثر من 100 سد مائي صغير ومتوسط، في مناطق مختلفة من بلاده، في السنة المالية الجديدة القادمة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الاثيوبية.

وقال أبي، في كلمته أمام مراسم إطلاق المرحلة الأولى من طريق أداما-أواش السريع البالغ طوله 60 كيلومترًا، الهادف لتعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي مع جيبوتي والمناطق المتاخمة لمدينة أداما، قال إن ذلك هو "السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا".

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه من المقرر أن يتم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادمة، وسيكون لذلك دور فعال في الإنتاج الزراعي الذي سيتضاعف حوالي ثلاث مرات في السنة، بهدف ضمان الأمن الغذائي لإثيوبيا.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تحقيق الخطة المعلنة، وقال يجب على الإثيوبيين بجميع أطياف المجتمع أن يتكاتفوا لتحقيق مثل هذه الطموحات الحاسمة وغيرها من البرامج التنموية.

وفيما يتعلق بعلاقة إثيوبيا مع بقية دول العالم، أكد آبي أحمد أن الدبلوماسية هي مظهر من مظاهر أثيوبيا، لأنها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية والأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الأصوات التي سمعت مؤخرا ضد إثيوبيا ليست قائمة على الحقائق الواقعية، وتهدف الى تقويض العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد لإثيوبيا على الساحة العالمية، ومهما يكن الأمر، كما قال أبي فإن "إثيوبيا ستتحول وسيظهر الازدهار في السنوات القادمة"، مشددا على أن "الوحدة أمر بالغ الأهمية".

فيديو قد يعجبك: