إعلان

على وقع التصعيد في غزة.. "نبرة مختلفة" لديمقراطيي أمريكا تجاه إسرائيل

12:11 م الثلاثاء 18 مايو 2021

أحداث غزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

فيما يبدو تحولًا كبيرًا داخل الحزب الديموقراطي الأمريكي تجاه إسرائيل، لم تعُد الدولة العبرية تحظى بدعم مطلق كما كان في السابق، على وقع التصعيد غير المسبوق في قطاع غزة، ومقتل وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن موقف الحزب الديموقراطي من الصراع، ورغم بيان الرئيس جو بايدن المصاغ بعناية أمس الاثنين، والذي دعم وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أظهر ضغوطا متزايدة على الرئيس الديمقراطي لاتخاذ موقف أكثر تشدداً تجاه إسرائيل.

وأشارت إلى أن بايدن حضّ على وقف القتال خلال مكالمته مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد نداءات من المشرعين الديمقراطيين لإدارته للتحدث بحزم ضد تصعيد العنف.

في الوقت نفسه، عكس الديمقراطيون نبرة مختلفة عن تلك التي انتهجوها خلال الحروب السابقة في المنطقة، عندما دعم معظمهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها دون انتقاد أفعالها علانية، بحسب "نيويورك تايمز".

أما التحول الأبرز في موقف الديمقراطيين، وفق الصحيفة، فجاء من الجناح التقدمي النشط للحزب، مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التي اتهمت إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، ووصفتها بأنها تدير نظام فصل عنصري.

وعلى رغم عدم وجود نية لديهم لإنهاء تحالف بلادهم الوثيق مع إسرائيل، إلا أن عدداً متزايداً من الديمقراطيين في واشنطن يقولون إنهم لم يعودوا مستعدين لتقدم التأييد المطلق لإسرائيل بسبب معاملتها القاسية والعنيفة للفلسطينيين.

من جانبه، أكد النائب الأمريكي جريجوري ميكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أنه سيطلب من بايدن تأجيل صفقة بقيمة 735 مليون دولار من الأسلحة لإسرائيل، والتي تمت الموافقة عليها قبل الحملة الأمنية على غزة.

جاء ذلك بعدما أثار عدد من الديمقراطيين مخاوف بشأن إرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى إسرائيل في وقت تقصف فيه المدنيين، بالإضافة إلى قصف مبنى قبل يومين ضمّ وسائل إعلام من بينها وكالة "أسوشيتد برس".

ومن علامات التطور في موقف الديمقراطيين، قيام 28 من أعضاء الحزب في مجلس الشيوخ بكتابة خطاب يدعو علنًا إلى وقف إطلاق النار، بقيادة السيناتور جون أوسوف، وفق الصحيفة.

كذلك، ظهرت علامة أخرى على التطور خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أصدر السناتور بوب مينينديز الذي عرف بأنه أحد حلفاء إسرائيل، بياناً صارماً قال فيه إنه "منزعج للغاية" من الضربات الإسرائيلية التي قتلت مدنيين فلسطينيين، إضافة إلى قصف برج يضم وسائل إعلام.

فيديو قد يعجبك: