إعلان

السفير حسام زكي: الجامعة العربية قلقة إزاء استمرار الأزمة السياسية في لبنان

12:13 م الجمعة 09 أبريل 2021

السفير حسام زكي

بيروت - أ ش أ
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية قلقة إزاء استمرار الأزمة السياسية في لبنان، مشيرا إلى أنه استمع باهتمام إلى رؤية حزب الكتائب اللبنانية حول الوضع اللبناني، واستعرض مع رئيس الحزب المسعى الذي تضطلع به الجامعة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير حسام زكي، عقب اللقاء مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، في اليوم الثاني من جولته التي تشمل كبار المسئولين والزعماء والقادة السياسيين والروحيين في لبنان، حيث جرى استعراض الأوضاع وأزمة عدم تشكيل الحكومة الجديدة وتداعياتها على الواقع اللبناني.

من جانبه، أعرب الجميل – في تصريح عقب اللقاء – عن تقديره لزيارة الأمين العام المساعد للجامعة العربية إلى لبنان، متمنيا التوفيق لوفد الجامعة العربية ومساعيها الرامية إلى مساعدة لبنان الذي يحتاج إلى حكومة "تمرر هذه الفترة وتعطي أملا للناس وتنظم الانتخابات النيابية المقبلة التي تمثل أمرا مهما للغاية".

وأشار إلى أنه عبّر عن وجهة نظره للسفير حسام زكي ووفد الجامعة العربية بضرورة تشكيل حكومة مستقلة بالكامل، معتبرا أن تشكيل حكومة من الاختصاصيين المعينين من قبل الأحزاب السياسية، سيكون وقعه على لبنان أسوأ من تشكيل حكومة سياسية.

وتابع رئيس حزب الكتائب اللبنانية: "الأطراف السياسية تتفاوض بين بعضها على الحصص الوزارية، فيما الشعب يرزح تحت وطأة الفقر والدمار الاجتماعي والاقتصادي، وقد حمّلنا هؤلاء جميعا المسئولية الكاملة للأشهر الستة التي مرت فيما هم يفتشون عن مزيد من المغانم والحصص".

واختتم حديثه قائلا: "لا الدول الأوروبية أو العربية يمكن أن تستوعب أن مصير بلد وتجويعه يحصل بسبب تحكم الأنانيات بالحياة السياسية في لبنان، وللأسف هذا هو بلدنا منذ فترة طويلة وهو يُحكم بالأنانيات".

وكان السفير حسام زكي قد التقى أمس بالرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مؤكدا أن الجامعة العربية ترغب في تقديم يد العون في سبيل حل الأزمة السياسية والمساعدة بإخراج لبنان من المأزق الحالي الذي يواجهه بسبب التعثر في تشكيل الحكومة الجديدة، باعتبار أن تحسين الأوضاع الاقتصادية في لبنان يتطلب في المقام الأول حلولا للأزمة السياسية الراهنة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: