إعلان

"يليق بدمائهم الملكية".. كيف علقت المواقع العالمية على موكب المومياوات؟

12:08 ص الأحد 04 أبريل 2021

موكب المومياوات الملكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

خطفت العاصمة المصرية القاهرة أنظار العالم مساء السبت لمتابعة تحرك الموكب المهيب لـ 22 من ملوك مصر القديمة في رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في متحف الحضارة بالفسطاط في مصر القديمة. وترجع أصول المومياوات الملكية إلى عصور الأسر (17، 18، 19، 20)، ويضم الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

وفي مراسم احتفالية نقلتها وسائل الإعلام العالمية، شارك خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وافتتح متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، الذي استقبل موكب المومياوات الملكية، بإطلاق العديد من طلقات المدفعية إيذانًا وترحيبًا باستقبال الموكب الملكي.

واُفتتحت الفعاليات بعروض موسيقية وضوئية مبهرة في المناطق التي يمر بها مسار الموكب، وحملت المومياوات على عربات مزينة وكتبت أسمائها بالهيروغليفية واللغتين العربية والإنجليزية.

وسائل إعلام أجنبية: موكب غير مسبوق لملوك مصر القديمة

واختارت شبكة "سي إن إن" عنوانًا لتغطيتها للحدث التاريخي الذي وصفته بأنه موكبًا غير مسبوقًا. وقالت إنه في عرض ملكي نظم موكبًا غير مسبوقًا لملوك مصر القديمة في شوارع القاهرة.

وسلطت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الضوء على الحدث، في تغطية خاصة لها قالت عنها: "في ترتيبات أمنية مشددة نقلت المومياوات إلى مكانها الجديد، في حدث يتناسب مع دمائهم الملكية ووضعهم ككنوز وطنية".

ورأت "بي بي سي" أن أحد أهم عوامل الجذب في حدث نقل المومياوات، هو الملك رمسيس الثاني، أشهر فراعنة المملكة الحديثة، الذي حكم لمدة 67 عامًا وحملت معاهدة توقيعه التي تعرف بأول معاهدة سلام معروفة في التاريخ.

واعتبرت "بي بي سي" الملكة حتشبسوت نجمة الموكب الملكي، إذ أصبحت ملكة لمصر في عصر لم يكن يسمح للنساء فيه بالوصول إلى هذا المنصب، ولها آثارها الخاص في التاريخ المصري القديم.

وفي تغطية صحيفة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية قالت إن أقدم المومياوات التي نقلت من التحرير إلى عين الصيرة حيث متحف الحضارة المصرية في الموكب الذهبي هي مومياء الملك تاو آخر ملوك الأسرة السابعة عشر، الذي حكم في القرن السادس عشر قبل الميلاد.

وقالت "فرانس24" الفرنسية: "تحت أعين قوات الأمن اليقظة، سيتم نقل المومياوات على بعد سبعة كيلومترات (حوالي ما يقرب من أربعة أميال) عبر العاصمة من المتحف المصري الشهير، حيث أقام معظمهم دون إزعاج لأكثر من قرن، إلى المتحف الحضارة المصرية. لى خلفية الألعاب النارية، كانت المومياوات تتنقل بالترتيب حسب العمر على عربات فرعونية ذهبية اللون".

ورافق المومياوات نحو 60 دراجة نارية و150 حصان وفرقة موسيقية فرعونية بقيادة المايسترو نادر عباسي. وطافت المومياوات حول مسلة في ميدان التحرير، ثم سار الموكب على طول نهر النيل حتى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية واستقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقرهم الدائم الجديد.

فيديو قد يعجبك: